وجهة نظر كين :أهذا شعور السمكة التي أخرجت عنوة من أغوار البحار ؟!
لا تمزح معي....كفى حماقة، وجب علي التفكير بحل فورا...
سحقا ...
الهرب لم يعد خيارا بعد الٱن ، أنا حتى لا أضمن خروجي حيا من بين هؤلاء....
الخطر هذه المرة حقيقي والوضع جدي بشكل مثير للسخرية....
بربكم هل 50 ضد واحد أمر عادل ، مهلا إنهم 51 باحتساب ناوكارا سينسي...
اللعنة.... لقد كنت محقا منذ البداية، انه ثعبان خبيث إلتف حولي والٱن يشفط انفاسي محاولا خنقي ببطئ...
هيييه هل هو يبتسم أم أن عيوني إحولت ؟!...
اللعنة على اليوم الذي رأيت فيه خلقته إنه مستمتع بحشري هكذا في الزاوية....
أغمضت عيوني محاولا تهدئة ذاتي أزفر أنفاسا حارقة...
ركز كين... حصل ما حصل الان فكر كيف تنتشل مؤخرتك من هذه الورطة....
مرت ثوان معدودة ثقيلة استرددت فيها السيطرة على نفسي جزئيا ، سأنجح هذا ما قلته لنفسي ، سأنجح رغم كل شيء تلك هي الجملة التي تردد صداها في جوفي طيلة الأربع سنون التي قضيتها في غياهب جحر الشيطان ...
ابتسمت بخفة على أفكاري التي راودتني....
أتعلمون ما هي أكثر خمس أشياء تخشاها الثعابين فطريا ؟!
بالتأكيد لا تعلمون متى عرفتم شيئا من الأساس...
إحزروا ماذا؟ لن أخبركم...
حسنا حسنا سأقولها...أكثر ما تخشاه الزواحف عامة والثعابين خاصة هو....
لهيب النار...
إنطلاقا من حرارته وصولا لدخانه كل شيء فيه يثير حفيظة الأفاعي، فتتجنبه غريزيا....
وإحزروا ماذا أيضا ؟!
أنا من محبي إشعال النيران ، ذاك هو اختصاصي..
.
.
.زحف اللعين ناوكارا نحوي متقدما بينما أبيت أن أتزحزح عن موقعي ولو بإنش واحد....
مرت اللحظات بعدها بالتصوير البطيء ، ولم يساعد سكون الليل ورطوبة شانغهاي في تحسين الجو المشحون بيننا....
لم نفقد تواصلنا البصري على طول الطريق ، ومع وقوفه بقامته الممشوقة وهيئته العضلية البارزة من بذلته الباذخة لم يعد يفصل بيننا سوى درجات سلم الهيليكوبتر السبع ....
إبتسامته المستفزة لا تفارق ثغره....
جسدي بات مشتعلا بينما عقلي يبني ويهدم ٱلاف الخطط والسيناريوهات مع كل جزء من الثانية....
![](https://img.wattpad.com/cover/369873495-288-k869908.jpg)
أنت تقرأ
معلمي_My teacher
Actionالقصة إعادة نشر بعدما الواتباد حذفها... ٱسفة لكل من فقدها من مكتبته أو قائمة قراءته أسأل الله أن يضعها في طريقكم مرة أخرى... كين طالب ثانوية عامة تسلق نحو القمة رغم صغر سنه... ناوكارا أستاذ جديد في مدرسة كين...يظهر اهتماما بطالبه الغامض إلى أين ستأ...