مائدة الفطور

180 40 43
                                    

الفصل دون مراجعة ، ساعدوني فضلا في تصيد الأخطاء

شكرا + أحبكم في الله + إشتقت لكم













_____________________

بعد أن غادر كين الغرفة : 

عم صمت طويل كسرته همسات الجدة المرتجفة...

" لا ...أصدق كم يشبهها إنه ...نسخة مصغرة منها..."

وكالمتوقع تماما انفجرت ناحبة لتلين الوجوه المتصلبة وترق العيون....

غادرت لورا آخذةً أبناءها الثلاثة ليظل البقية هناك لا يقطع صمتهم سوى شهقات الجدة تارة وهمسات بارتولوميو الحنونة و المهدئة لتلك التي بين أحضانه.....

.....

بعد مدة الرب وحده يحصيها ارتد الصوت المتحشرج في الأسماع....

" لماذا إتصلت بذاك الخنزير؟ "

قالها الجد ليرفع ناوكارا عيونه إليه باسم الثغر ضاحكا لوصفه كابو المافيا الصينية بالخنزير....

" لقد إحتجته في معروف وقد لباه"

" ماذا أعطيته في المقابل أعرف ذلك الجشع ؟"

تنهد ناوكارا فقد علم أنه بسؤال بارتولوميو بات من المستحيل تجنب إعلامهم بالأمر....

ليس وكأنه كان ينوي إخفاء الأمر لكنه عزم على عدم إخبارهم حتى يكتشفوا ذلك في وقت ما....

" عقد حصري لتوزيع أسلحتنا في المنطقة.... بنصف السعر"

لم يملك الوقت لسد ٱذانه حتى فقد إنفجر الجد صارخا بإنفعال...

" ماذا....؟؟؟؟ أي معروف هذا ؟ "

برزت عروق الجد ونظرته كانت صارمة لمن رد بهدوء

" أليست عودة طفل العائلة أهم "

" لكن ....ألم تقل أنه كان في اليابان ما الذي أخذه لأراضي شونغ مين هان ؟ "

سألت الجدة ذات العيون المنتفخة والأنف الأحمر ماكان يفكر فيه البقية.....

" أممم ألم تقولي أنه يشبه كيارا ،حسنا إنه إبن أمه"

ضحك ناوكارا عند نهاية كلماته في حين صمت الجميع لهنيهة محاوليين بجد إستيعاب تلميحات الٱخر....

" أتقصد أنه هرب .....؟! "

كان بارتولوميو أول من تكلم ليجيبه ناوكارا بمزيج بين الجد والسخرية..

" ليس مرة فقط بل ثلاثة مرات "

" متأكد ؟ ذاك الطفل ؟ هرب منك أنت ؟ "

طالبه إبن عمه مجددا بالمزيد من التفاصيل ليؤكد له شكوكه بإيماءة ونظرة واثقة.....

" والآن هل ستخبرنا بكل شيء سيد ناوكارا أم علينا سحب الكلام من حضرتك بالتقطير "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

معلمي_My teacher حيث تعيش القصص. اكتشف الآن