لا تنسوا فلسطين من دعواتكم 🇵🇸 ...
يدخُل إلى غرفة تسجيل الصوت
يجلس على الكرسي ثم يضع السماعاتفوق رأسه -
أهلاً بكم جميعاً مرة أخرى أنا آلن
يلوح بكلتا يديه بحماسة -لحظة ! ألا تتذكرونني *عبوس لطيف *
ينظر نحو الكاتبتان بحقد -أعتقد أننا نعلم خطأ من هذا ؟
تتسللان خارج غرفة التسجيل على
أطراف أصابع قدميهما بملامح بلهاء -تنهيدة -
تركاني كالعادة ، لكن أتعلمون لديّ
بشارةٌ لكُم ،حلم بين صفحات ستعود
وأخيراً بعد انقطاعٍ طويل ....أحم ... وهذا ما يجعلنا نتطرق إلى
موضوعنا اليوم الذي في الغالب
تعلمونه من العنوان ،اليوم سوف أعود بكم
إلى بداية قصتنا وذلك حتى تستطيعوا الغوص مجددًا في ما تبقى من أحداثٍ ستجلب الشيب لِرؤوسكم ،وبيني وبينكم...
أظن أنكم قد نسيتوا كل مجريات حكياتي
كما فعلت أنا !..ينظر للزجاج العازل بحقد -
صوت صفير من خارج الغرفة -
يتنهد بقلة حيلة -
على كل سأبدأ !..
أحم بدأت قصتي منذ أن اكتشفت
أمي ما يفعله أبي من سرقة لأموالها وجرائم
لا أريد ذِكرها ، لتهرب من المنزل وأنا موجود
بين أحشائها ، ثم تمضي الأيام لأخرج إلى
هذه الدنيا وأنا أعتقد أنه لا والد لي ،
كبرتُ لأكون من محبي لا لا...
بل من عُشاق الكتابة !..
وفي الحقيقة كانت الكتابة هي الشيء الوحيد الجميل في حياتي المظلمة و الملطخة
بالكثير من الآلام والأوجاع.أخذت أعمل في أحد المطاعم وأنا لم أكمل عامي الخامس عشرَ حتى، كنت صغيرًا، ولكن كل ذلك من أجل دواء أمي الذي كانت تحتاجه كإحتياجي له تمامًا ،
ثم جمعتني الصدفة بهم...
بدايةً بأخي ليام الذي ساعدني في أول لقاء لنا دون أن يعلم أنني أخاه ، ثم ألتقيت به مجددًا فكان ملجئي الذي هبّ لمساندة أمي بعد فقدانها للوعي ، فكشف ذلك اليوم الستار على الكثير من الحقائق وأولهاوأهمها أن أمي هي أمه ايضاً ...
بعد نقلها إلى المشفى قابلت أخي الأكبر للمرة الثانية و الذي كان ألطف إخوتي على عكس مظهره
الذي يوحي بالبرود ، مكثت في المشفى لعدة أيام لسوء وضعي، وأمي بقيت في حالة غريبة من الإغماء كذلك..
غير أني خرجت من المشفى على عكسها، لم تتحمل لتفارق الحياة على ذلك السرير الأبيض بين الكثير من الأطباءصمت آلن قليلًا -
تقتحم الكاتبتان الغرفة -
نانا تسنيم ": آلن أحسنت هيا أكمل نحن فخورتان بك ! " تربت تسنيم على رأسه وتقبّل خده ثم تهتف
": هيا يا أبني العزيز أنت تبلي حسنًا "
تقترب نانا لتعطيه عناقًا طويلًا مصحوبًا بنظرات
الفخر ثم تعود مع تسنيم الى خارج غرفة
التسجيل ليكمل آلن روايته -أحم وبعدها،
ألتقيت بآليكس كان لقائي الأول به مشبعًا
بالكثير من المشاعر بما يكفي ليكون
مشهدًا لا يوصف بل يُعاش فقط ، ودعوني
أقول أنه لم يحبني في بداية، أو حتى كرهني قليلًا...
عدا أنه وبعد الكثير من المواقف التي حصلت ، كان قد تغير ليغدو لطيفًا معي، وبطريقة ما آصبح يحبني بعد أن زال سوء الفهم بيننا وانكشاف الحقائق المخفية.ينظر إلى الكاتبتان ويهمس -
:" هل نسيتُ شيئًا؟..
تنظر نانا وتسنيم إلى بعضهما لثوان -توسع نانا عينيها وتهمس في أذن تسنيم -
تهتف تسنيم:" أوه صحيح "
تقولها لتمسك قلمًا أسودًا و ورقةً بيضاء وتكتب في منتصفهاكلمة " الكاتب " ، تغلق القلم وأخيرًا ترفع الورقة إلى الأعلى -
يشهق آلن ويكمل الحديث -
لحظة !! كيف نسسيت و قابلت كاتبي المفضل والذي استطعت رؤيته في يومٍ كالحلم بعد الكثير من الحروب مع أخي جاردن..
....................
احم احم مرحبًا ....يا ويلي كيف يمكنني ان ابدأ هذا !...
لقد اشتقنا لكم جميعًا اتصدقون آلن الصغير قد عاد أخيرًا ؟! ، انا نفسي لا اصدق هذا ...
لقد مرت أعوامٌ على غيابنا وها نحن قد عدنا مجددًا لكم ، بإذن الله سنعود لنشر رواية حلم بين الصفحات من
جديد فصل في الأسبوع !
كم أنا متحمسة لاستكمال هذه الرحلة مع أبطالنا آلن وجاردن وليام والجميع ، اتحرق شوقًا لرؤية ردود افعالكم و لقرائة تعليقاتكم التي تثلج صدري في كل مرة ..
لذا لا تبخلوا علينا بها لطفًا ☕..
وبالمناسبة غدًا موعدنا مع أولى فصولنا في رحلة العودة ♡✎
أنت تقرأ
حُلم بين صفحات 🌠
Fanfictionالنبذة : حلم بين صفحات هي قصة تحكي عن كفاح فتى لم يتجاوز ١٥ ربيعا، تحكي عن ألمه ومعانته ضد الحياة التي لم ترحمه، معانةٌ لا يتحملها شخص بالغ ، فكيف يتحملها فتى صغير !؟ فها هو يحارب مرضه، في محاولة لتحقيق حلمة. مـُـقــتَـطــفــاتــ :- " امكم ذهبت ف...