ضفائر القدر ورحلة الاكتشاف 3

114 11 5
                                    

صلي على سيدنا ونبينا محمد(صلى الله عليه وسلم)
لاتنسى عزيزي القارئ أن تشاركنا رأيك في الكومنتات فرأيك سوف يحمسني أكثر للأحداث القادمة ولاتنسى أن تدوس على النجمة♥️

-------------& حبيبة حسن شحاتة &--------------

غروب الشمس في حي ديالا

في حي ديالا الهادئ، حيث الشوارع المزدحمة بالأطفال اللعب والأسر تتجول، كانت ديالا تجلس تحت شجرة في الحديقة الصغيرة، تتأمل الغروب الذي يطل عليها بألوانه الدافئة. كانت عيناها تراقب كل لحظة من جمال الطبيعة المحيطة بها، محاولةً أن تبتعد عن هموم الحياة اليومية.

في غمرة تأملاتها، سمعت ديالا صوتًا مألوفًا يناديها من بعيد. "ديالا! ديالا!"، صاح بيجان وهو يركض بسرعة نحوها. ابتسمت ديالا بفرح وقالت، "أخيرًا وصلت يا بيجان، كيف كانت الجامعة اليوم؟"

"كانت ممتعة، ولكن الأفضل هو أننا سنلعب معًا الآن!" أجاب بيجان بحماس، وهو يجلس بجوار شقيقته الكبرى.

وفيما كانوا يتبادلون الأحاديث العفوية، اقتربت جارتهم السيدة نورة التي كانت تجلس معهم. "ديالا، هل يمكنك مساعدتي بشيء صغير في المطبخ؟" قالت السيدة نورة بابتسامة.

"بالطبع، لا مشكلة، سأكون هناك خلال دقائق!" أجابت ديالا بلباقة، وهي تنهض مستعدة للمساعدة.

بينما كانت ديالا تساعد السيدة نورة، شعرت بشيء غريب يجذب انتباهها نحو النافذة. لم تستطع تحديد مصدر الشعور، لكنها شعرت بأن هناك شيئًا غير عادي يحدث في الجوار.

وبينما كانت تتأمل، بدأ السماء بتغيير لونها بسرعة، حتى امتزجت الألوان الذهبية بالأحمر الناري لغروب الشمس. كانت لحظة ساحرة تعكس جمال الطبيعة في أروع تجلياتها.

"ما هو هذا الشعور؟" تساءلت ديالا بصوت هامس، وهي تحاول فهم الإحساس الغريب الذي يلفها.

فجأة، بدأت الأشياء تتحرك حولها بشكل غريب، كأن هناك تأثيرًا خفيًا يشد الأشياء نحو مركز معين. كانت ديالا تراقب بدهشة، حيث انعكس الغموض في عينيها، متسائلة عن ماهية الظاهرة الغريبة التي تحدث أمامها.

وفي ذلك الوقت، ومع بزوغ النجوم في السماء اللامعة، توقفت ديالا عند سؤال يدور في ذهنها، "هل يوجد أمور أخرى في هذا العالم نفتقدها بسبب نسيانها؟"

وهكذا، في غروب الشمس الساحر، وبين لمسات الحياة اليومية في حيها، اندمجت ديالا مع لحظاتها الممتعة والغامضة في الوقت نفسه، تركتها تفكر في الحكمة والأسئلة التي لم تعرف إجاباتها بعد.

----------------& حبيبة حسن شحاتة &--------------


اصطدام السيوف

مع غروب الشمس وإمعانها في إلقاء الظلال الطويلة على ساحة المعركة، تملأ الأجواء بالتوتر. وقف اسكايلر في مقدمة قبيلته، قلادته تتلألأ في ضوء الشفق المتلاشي، رمزًا للقيادة والعزم. حوله، الجنود ملثمون بالدروع، يهمسون الصلوات تحت أنفاسهم، أعينهم متجهة نحو قوات العدو المتقدمة.

مملكة اسكايلرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن