" مُقَدمة : مَشاهد "

28 2 33
                                    


في بلاد الرافدين حيث الأَراضي العريقة
بُنيت أَعمدة ذلك البيت بقلوبٍ صافية .

تحكمهم عادات ثابتة الأمد عبر الأعوام
آهات عزفت على وتر الأجداد ..

حكاية خُطت بدماء التضحيات
نزاعات مستمرة ،مكائد تُحاك بكيد النساء

شَر فَتاك ينتزُع أَنفاس الأبرياء
غَدر فاجِر دُسَّ بالعسل ..
جشع فاحش ، نفوذ طاغية السلطة !

صَارم ، متمرد،راسخ الطباع
مُخيف الرَد ، شرس المجابهة
يسعى للأنتصار بـ حربٍ فادحه ..

فَـ هل سيكون النصر حليفه ؟
أَم الجحيم مَلاذُه .

ماسة الجامح
بقلمي الكاتبة موريا

• _____________ •

{ المشهد الأَول }

أَنتفضت بهلع من كلامهم المسموم ، فَاض غضبي ونفذت طاقة تحملي تقدمت بخطوات مُعتدلة رافعه راسي بشموخ أحط حد للمهزلة الصارت وأَكسر أصابع الاتهام المرفوعه بوجهي ، شديت قبضة أيدي وتكلمت بحدة : ما اسمحلكم تذمون اهلي
بعدين وينه دليلكم ضدي لو بس اتهام باطل ؟

اهتز جسدها بجنون مُعترضة على كلامي : ولكم شوفوا صلافتها هم الها عين وتحجي !

رفعت نبرة صوتي لحدة صوتها ورديت : ما اسكت عن حقي لو على كطع ركبتي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ماسة الجامححيث تعيش القصص. اكتشف الآن