البارت الخامس

74 11 3
                                    

اللهم أنصر غزة وأهلها🇵🇸
صلوا على الحبيب المصطفى💌

ڤوت قبل القراءة تقديراً لتعبي في الكتابة😡

الفصل الخامس

باشرت جميلة عملها وكل تفكيرها في تلك الحفلة وما سترتديه ثم زاغت بتفكيرها في ما حدث ليلة أمس من سليم ولمسه لها بتلك الطريقة هو بالفعل كان يظنها أحد غيره، ومن ستكون بالمطبخ في تلك الساعه من الليل غير ورد أو واحدة من الخدم، ثم تذكرت أنتفاض جسد ورد عند ذكر أسم سليم، لتشعر بصدمه من ما توصلت إليه بتفكيرها "هل يمكن أن يكون ذاك الحيوان يتحرش بورد؟"

أمتعض وجه جميلة لتشعر بالكره الشديد تجاه سليم ثم فجأة جال بمخيلتها عاصي وتعامله مع نغم و توتر نغم أمامه لتبتسم وهي تقول "عصافير كناري يا اخواتي"

قطع تفكيرها صوت صراخ يأتي من الخارج فنظرت من نافذة  عيادتها فوجدت حشد من الناس يجتمعون ومن الواضح أن هناك شِباك.

فخرجت لترى ماذا هناك، وفي طريقها للخارج وجدت عم صبري رجل الاستقبال لتسأله عن ذلك الحشد

ليقول عم صبري غير مبالياً وكأنه أعتاد ذلك المشهد "دا ولاد العوام بيلموا فلوس من الفلاحين، وتقريباً فيه فلاح مرضاش يدفع"

لتسأله بتعجب "فلوس أيه؟"

قاطع حديثهم وهي ترى رجل يرتدي عباءة رجالي يُلقَى بقوة أرضاً، والناس من حوله فقط يشاهدون كما لو أنه فيلم سينمائي.

أسرعت جميلة نحو الرجل وهي تتفحصه قائلة "حضرتك كويس؟"

ثم نادت على عم صبري قائلة "نادي التمريض بسرعة يا عمي صبري عشان يشيلوه  بسرعه"

ليأتيها الرد من خلفها "ومين بقى عطالك الأذن أنك تعالجيه؟"

نظرت جميلة بغضب أمامها ثم قامت وأستدارت له وهي تقول ببرود "وأنا لما أجي أمارس عملي لازم أخد الاذن؟"
ليمط سليم شفتيه للأمام وهو يمثل التفكير ثم أقترب منها وأخفض رأسه ليكون مقابلاً لوجهها وهو يقول ببرود "أه"

لتسأله جميلة وهي تطبق ذراعيها على صدرها "وأخد الأذن من مين بقى؟" ثم مثلت التفكير وهي تقول "أممم من مين يابت يا جميلة من مين؟؟" صمتت قليلاً ثم أشارت بسبابتها عليه من أعلاه لأسفله قائلة "أوعى يكون منك أنت؟"

ليتابع حديثها وهي يرد ببرود "حلوة وبتفهمي"

مطت جميلة شفتيها لأمام وهي تدعي التفكير ثم قالت بخجل مزيف "تصدق معاك حق، أنا ازاي وحشة كدا ومش باخد الأذن" أنهت كلامها وهي تصفعه بأعلى ما أوتيت به من قوة وهي تقول "بعد أذنك"

صاحب صوت الصفعة صوت شهقة قوية صادرة من الحشد ثم عم الصمت ليقطعه صوت ثوران سليم الذي قال "دا أنتي سنة أهلك طين" أنهي جملته وهو يرفع كف يده ليرد لها الصفعه.

ذات الرداء الأسود (الطاعون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن