الفصل ال 5

1 0 0
                                    

بدأت برؤيتي الطموحة، وقد وضعت خطة مفصلة تجعل من حزب "المرسلين" قوة لا يُستهان بها في المنطقة. كان الهدف هو تعزيز قدرتنا العسكرية وزيادة عدد أعضاء الحزب بشكل كبير، وكذلك تعزيز التنظيم والبنية التحتية لخدمة أغراض الحزب.

**1. شراء قطع الأراضي:**
مع أول خطوة، قمت بشراء قطع أراضٍ شاسعة في أجزاء معروفة بانعدام الحضور الفعال للحكومة في بغداد. كانت هذه الأماكن تقع في ضواحي المدينة، مما جعلها مثالية لإنشاء بنية تحتية سرية دون لفت الأنظار.

**2. إنشاء الخنادق:**
شرعت في بناء خنادق عملاقة تحت الأرض بمجمل مساحة تتجاوز 100 ألف متر مربع. اعتمدت على فرق محترفة ومتخصصة في حفر الأنفاق والبناء تحت الأرض.
- **تصميم الخنادق:** كانت الخنادق مصممة بتحصينات قوية، مداخل سرية ونظام تهوية متقدم.
- **الأقسام المختلفة:** خصصت أجزاء من هذه الخنادق للتدريب العسكري، وأجزاء أخرى لتخزين الأسلحة، وأجزاء كمقرات قيادية سرية.

**3. زيادة أعضاء حزب "المرسلين":**
أدركت أن القوة الحقيقية تكمن في العدد، ولذلك وضعت خطة لجذب وضم أعضاء جدد بشكل مكثف لزيادة عدد أعضاء الحزب إلى 500 ألف عضواً مخصصين.
- **حملات التجنيد:** أطلقت حملات تجنيد واسعة في بغداد والمناطق المحيطة، تُركز على وعد الأمان المالي والتدريب عالي المستوى والأسلحة.
- **الإغراءات:** قدمت إغراءات مختلفة مثل توفير الدعم المالي، والحماية العائلية، والفرص التعليمية للأعضاء وعائلاتهم.

**4. التدريب المكثف:**
خصصت جزءًا من الخنادق لتدريب الأعضاء الجدد لضمان جاهزيتهم القتالية.
- **برامج التدريب:** تضمنت برامج تدريب مكثفة في مختلف مجالات القتال، من التعامل مع الأسلحة البسيطة إلى تكتيكات الحروب المتقدمة.
- **التدريب الخاص:** قمنا بتوفير تدريب خاص لأعضاء معينين ليصبحوا قادة ميدانيين ويشرفوا على وحداتهم الخاصة.

**5. شراء الأسلحة الثقيلة:**
لضمان جاهزيتنا لأي صراع محتمل، قمت بشراء مجموعة متنوعة من الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الدبابات والقاذفات وغيرها من أدوات الحرب.
- **الاتصال بالمتاجرين بالأسلحة:** تواصلت مع شبكة واسعة من المتاجرين بالأسلحة لضمان توريد الأسلحة بشكل دوري ومستمر.
- **طرق التهريب:** استثمرت في طرق تهريب جيدة لضمان وصول الأسلحة بدون لفت الأنظار.

**نتائج الخطة:**
- أصبحت الخنادق قاعدة عسكرية سرية متكاملة تحت الأرض، مجهزة بكافة الاحتياجات.
- زاد عدد أعضاء الحزب بشكل ملحوظ ليصل إلى 500 ألف عضو، تم تدريبهم وتجهيزهم للقتال.
- تواجدنا العسكري أصبح أكثر قوة وصلابة بفضل الأسلحة الثقيلة والتكتيكات المتقدمة التي اتبعناها.

في النهاية، كانت هذه الخطوات بمثابة خطوة هائلة نحو تحقيق الهدف الأكبر، وهو الهيمنة والسيطرة الفعالة على المنطقة. كانت الرؤية واضحة، والخطة محكمة، والتنفيذ دقيق جداً لضمان تحقيق هذا التقدم الكبير. أنا، مصطفى، فخور بقيادة هذه المبادرة التوسعية الهائلة، التي وضعت حزب "المرسلين" في موقع قوة لا يُستهان بها.

شباب وين الدعم؟ ☹️

صراع الحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن