صراع الحكم

الفصل ال 6

مرت الأيام وأصبح عمري 15 عامًا. بدا لي الآن أن الوقت قد حان لأخذ حزب "المرسلين" إلى مستوى جديد من التأثير والسيطرة. تطلعت دائمًا إلى تأسيس قوة هائلة تُمكننا من السيطرة على المنطقة بالكامل، وتوسيع نفوذنا ليشمل الوطن العربي بأكمله.

**زيادة العدد والتوسع:**
بدأت برؤية إن أعضاء الحزب يجب أن يعكسوا القوة المتزايدة والتحقيقات الميدانية الموسعة. وبدلاً من الاكتفاء بعدد محدود، كنت مصممًا على تحقيق زيادة هائلة.

**زيادة عدد الأعضاء:**
- **في العراق:** وصلت قوة حزب "المرسلين" إلى 5 ملايين عضو متوزعين في جميع أنحاء العراق.
- **في سوريا:** توسعت بحزبنا إلى 8 ملايين عضو في مختلف المدن والمناطق السورية.

**تعزيز القوة العسكرية:**
لم يكن العدد وحده يكفي، كانت القوة العسكرية ضرورة لا غنى عنها لتحقيق السيطرة الكاملة.
- **الدبابات:** بفضل الجهود المستمرة والتعاون مع الموردين العسكريين، أصبحت لدينا 3000 دبابة مجهزة بأحدث التقنيات.
- **الطائرات الحربية:** أصبح لدينا 1500 طائرة حربية تجوب سماء المنطقة، جاهزة لأي صراع.
- **القاذفات:** ضمنت بوجود 2000 قاذفة تُغني عن أي دعم عسكري خارجي وتمكننا من التعامل مع أي تهديد.

**الإعداد للانقلاب:**
الخطوة التالية كانت لتكون الأكبر والأكثر جرأة - التخطيط لانقلاب يُمكننا من السيطرة الفعلية.

**تخطيط الانقلاب:**
- **وضع الإستراتيجيات:** قمت بوضع خطة إستراتيجية شاملة تتضمن هجمات متزامنة ومنسقة ضد الأهداف الحيوية للحكومات الحالية في العراق وسوريا.
- **التجنيد والتدريب:** تم تخصيص فرق خاصة على مستوى عالٍ من التدريب لتنفيذ العمليات الخاصة والهجومية بأعلى دقة.
- **البنية التحتية:** أقمت شبكة من الخنادق السرية والمخابئ تحت الأرض لضمان التخطيط والتنسيق بعيدًا عن أعين الأعداء.
- **التوقيت:** حددت توقيتًا محكمًا للتحرك يأخذ بالاعتبار الأحداث السياسية والأمنية لضمان أقل مستوى من المقاومة.

**بداية التنفيذ:**
مع اقتراب اليوم الحاسم، كان كل شيء مُجهزًا. كل عضو وكل قطعة سلاح كانت في مكانها. النظرة التي التمعت في عيني وأنا أقود هذه الأمة الجديدة عبر خارطة طريق الثورة والسيطرة كانت مملوءة بالإصرار والحسم.

عبدتم كل التدابير اللازمة، وبدأ الإنقلاب الكبير. كان يومًا تاريخيًا، حيث تفجرت الأوامر عبر السلاسل القيادية وصدى الطلقات ملأ الأرجاء، معلنًا عن بداية عهد جديد لحزب "المرسلين" وسعيه للسيطرة على الوطن العربي.

ولتبدأ بعدها فصول القصة الجديدة، القصة التي تؤرخ لعصر جديد من القوة والتوسع والهيمنة.