صراع الحكم

الفصل ال 10

**مقابلة صحفية حصرية لجاك هانز مع القائد عبد الله بن طلال من حزب المرسلين**

صحفيّ أمريكي رفيع المستوى يُدعى جاك هانز أجرى مؤخراً مقابلة حصرية مع القائد عبد الله بن طلال، قائد حزب المرسلين في نينوى. كان حديث عبد الله مؤكداً على التوجهات الأساسية للحزب التي تركز على الاستقلالية والحقوق الفردية لكل مواطن في نينوى.

**عبد الله بن طلال:**

جلس عبد الله بن طلال بابتسامته الثاقبة وعيناه تحدقان في جاك هانز، وأوضح بشكل جلي موقف حزبه قائلاً: "نحن في حزب المرسلين نؤمن بأن لكل فرد من أفراد نينوى حقوقاً غير قابلة للتصرف، سواء كانوا أطفالاً أو نساءً أو رجالاً أو حتى حيوانات. نسعى بكل جهد لتحقيق استقلالية هذا الشعب بعيداً عن أي تأثير خارجي. يجب أن يكون لأهالي نينوى الحق في تقرير مصيرهم بدون تدخلات أو ضغوط."

وأضاف عبد الله: "نحن نعمل على بناء بنية تحتية قوية تضمن مستقبلاً مستداماً لأجيالنا القادمة، ونحرص على تطوير المؤسسات التعليمية والصحية لضمان حياة كريمة لكل فرد هنا."

**رأي جاك هانز:**

جاك هانز، الذي كان معروفًا بتقاريره الحيادية والدقيقة، علّق قائلاً: "إن رؤيتكم للاستقلالية والحقوق الفردية طموحة وتعكس رغبة قوية في تحسين الظروف المعيشية في نينوى. لكنني أتساءل كيف تتمكنون من تحقيق هذه الأهداف الطموحة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة؟"

**السياسة الأمريكية:**

جاك لم يغفل عن طرح الرؤى الأميركية بشأن الوضع. وصرح خلال المقابلة قائلاً: "السياسة الأمريكية تُركّز على دعم الاستقرار والتنمية في مناطق الصراع. نحن مهتمون بأي جهود تسهم في بناء السلام وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الجهود متوافقة مع القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان."

وأضاف جاك: "الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حقوق الأفراد وتسعى لتعزيز الديمقراطية وحكم القانون في كل مكان. من هذا المنطلق، نحن نتطلع إلى رؤية نينوى وهي تتقدم نحو مستقبل أفضل يسوده الاستقرار والازدهار."

**ختام المقابلة:**

في نهاية المقابلة، قال عبد الله: "نحن واثقون أننا نمضي في الطريق الصحيح. التحديات كبيرة، ولكن إصرارنا على تحقيق الأفضل لشعبنا لا يتزعزع. نحن ممتنون لدعم وتفهم المجتمع الدولي، ونأمل أن تكون نينوى نموذجاً يُحتذى به في البناء والتنمية."

وبهذا انتهت المقابلة، ولكن الرسالة كانت واضحة: نينوى ترنو إلى مستقبل مشرق، مدعوم برؤية طموحة لقيادتها، واهتمام عالمي يرحب بأي جهد يبني السلام ويعزّز حقوق الإنسان.