**توجهت لتحفيز الشعب وقيادة الانقلاب من منظور الشخص الأول**
في اللحظة التي اتخذت فيها قراري الحاسم لتحريك عملية الانقلاب، اخترت نينوى كنقطة البداية. كانت الظروف مواتية لاستغلال التوترات الاجتماعية والسياسية وإشعال فتيل الثورة.
**إثارة الشعب وإشعال الفتيل:**
بدأت بإثارة الشعب ضد الحكومة، مستخدمًا رموزًا محورية في المجتمعات المحلية وقوة الخطاب الثوري. نجحت في زرع الشكوك تجاه الحكومة وتوجت جهودي بتحقيق وحدة شعبية تأمل في التغيير.**إشعال الصراع بين الأحزاب:**
قمت بعمليات سرية لزرع الفوضى بين الأحزاب السياسية الثانوية، مما أدى إلى دخولهم في صراع داخلي أضعف موقفهم وقوّى من نفوذنا.**تجنيد رؤساء العشائر:**
ضممت رؤساء العشائر من خلال تقديم وعود مغرية تتعلق بالنفوذ والمناصب المستقبلية. استمالت ولائهم وضمنتهم ضمن صفوفنا.**بداية الانقلاب في نينوى:**
خصصت 500 ألف مقاتل مدججين بالقاذفات والراجمات لمنع أي تدخل خارجي. قمت بقطع الإنترنت عن العراق بشكل كامل، لضمان عدم تعقب تحركاتنا وعدم تدخل الحكومات الخارجية.**السيطرة على الجيش:**
أسرنا الجيش العراقي في نينوى وأعدمنا ضباطهم. الجنود الذين لم يقبلوا بالانضمام إلى صفوفنا نفذنا بحقهم الإعدام، بينما خيرنا الآخرين بين الانضمام لقضيتنا أو مواجهة المصير ذاته.**تقديم خدمات للشعب:**
فهمت أن القوة وحدها ليست كافية، لذا شرعت في بناء مستشفيات مجانية تزيد عن 100 مستشفى، مما حسن من الصورة العامة لي ولحزب "المرسلين" لدى السكان.**البنية التحتية:**
بدأت بتنظيم شوارع نينوى لجعلها أكثر كفاءة وجاذبية. كان هذا يهدف إلى تعزيز الاستقرار والثقة في السلطة الجديدة.**مواجهة حزب كردستان:**
تحركت ضد حزب كردستان وأسكتت أي صوت معارض. نشرنا قاذفات الصواريخ في مواقع محصنة داخل نينوى للاستعداد ضد أي محاولات انقلابية محتملة.**تحديد الهوية:**
لضمان الأمن والسيطرة الكاملة، أصدرت بطاقات هوية لكل شخص في نينوى، مما سهل على الحزب مراقبة التنقلات والسيطرة على أي تهديد محتمل.**من منظور الشعب:**
**رؤية التحسينات والمستشفيات:**
الشعب استقبل هذه التحسينات بحذر في البداية، لكنه رأى في إنشاء المستشفيات المجانية وتحسين الشوارع دلائل على التغيير الإيجابي. للأمهات، كانت هذه الخدمات الصحية بمثابة نافذة أمل في زمن الأزمة.**التضارب الإعلامي والسياسات القمعية:**
مع قطع الإنترنت والسيطرة على وسائل الإعلام، حُجب عن الشعب كثير من الأنباء، مما أثار القلق والشكوك لدى البعض. في نفس الوقت، السياسات القمعية وشبح الإعدامات جعلت الخوف يتغلغل بين الناس.**التعاطي مع القوة والسيطرة:**
بينما كانت هناك تحركات قوية وتوترات، شعر الكثيرون بالارتياح لاستعادة نظامٍ ولو كان نظام قسري، خاصة مع تلاشي الصراعات بين الأحزاب والتوجه نحو استقرار سياسي نسبي.**الخلاصة:**
بانطلاق الانتفاضة وسيطرة حزب "المرسلين" على نينوى، كان الشعب يرى أمامه قوة جديدة تتبنى حلولاً قاسية لكن ملموسة لتحقيق الاستقرار والنمو، عليه كان التحدي الأكبر هو الحفاظ على هذا الرضى الشعبي والتنقل نحو تحقيق أهداف أكبر بكثير تمتد على مدى الوطن العربي كله.
اشكر حبيبتي اسو لدعمه ليه
أنت تقرأ
صراع الحكم
Mystery / Thrillerبالتأكيد سأبدأ برواية تتمحور حول شخصية مصطفى من بغداد الذي يمر بتجربة غير عادية. ها هي البداية: