أضمر محدقا بها ببرود بعد الذي قالته، أعينها الخائفة المرتابة ترمقه بتوتر تدرك بكل إنجلاء أن أي ما قامت به فلن تستطيع الحصول على إبنتها إلا بهذه الطريقة...
فهي لم تخطف من قبل أي أحد، من سيصدقها إذ أخبرتهم أن رئيس المركز من قام بإختطاف إبنتها و هي لا تملك أي دليل؟
سيكون لمن الشناعة في نظر الجميع أن تتهمي الشرطة دون برهان.
إتكئ على الكرسي خلفه يمرر سبابته تحت شفته السفلى ببطء بينما أعينه تخترقها بهدوء...
"تدركين أن كلامك هذا لن يزيدني شيئا، طالما قررت أنها ستكون لي لا تهمني موافقتك"
صمت لثوان ثم أضاف :
"لقد كنت مهتما بموافقتك حينما كان الأمر متاحاً بدون تعقيدات قبل سنوات"
هي نفت سريعا تقول :
"لقد كانت شركتنا ستفلس و
"لا أريد معرفة سبب إبعادها عني"
قاطعها بهدوء ثم أضاف :
"لأنه سببكم.. لا سببها هي"
صمت لثانية، ثم أتمم :
"سيدة سيلفاتور.. يمكنك الرحيل الآن لا نملك شيء للحديث عنه"
إجتمعت الدموع بمقلتيها بشكل كثيف.. حدقت به بأسى مطولا بينما هو يبادلها النظرات زمهريرا...
استقامت من مقعدها و قابلته بظهرها لتغادر لا تعلم ما يمكنها أن تقول أكثر...
وقفت قرب الباب قبل أن تغادر التفتت نحو الذي وجدته ينظر لها مسبقا ثم قالت و التردد يلحف نبرتها الخائرة :
"جاكسون لن يسمح لك بالحصول عليها، أينما كانت بإمكانه إيجادها.."
حافظ على جمود محياه بعد ما سمعه
" و لما لم يجدها للأن؟"
ثم سأل رافعا حاجبه."لأني من منعه.. أخبرته أن الشرطة تقوم بعملها"
أجابت.. لكنه سأل مجددا :
"لما منعته ما دمت تدركين أنه قادر على إيجادها أينما كانت؟"
أطالت النظر له و أخذت تقترب من المكتب مجددا
"لأنني كنت أعلم أنها معك"
قالت بهدوء ثم أضافت :
"جاكسون لطالما أحب لورين رغم عدم مبادلتها له نفس المشاعر طيلة هذا الوقت، لقد ندمت أشد الندم لأنني إعترضت طريقها بجعلها ترتبط به إكراها كان علي الوثوق بك حينما أخبرتني أنك لن تتلاعب بمشاعرها رغم فارق السن بينكما لم يكن علي الإعتراض على حبكما.. رغم ما كنا سنتعرض له من إفلاس ما وجب علي الممانعة... لأن سعادتها أهم.
لقد علمت بإنفصالك من فيوليت لكنني لم أخبرها بذلك، كما أنني من عملت على جعل إدوارد يفقد التواصل معك أردت أن ينتسى إسمك من لائحة الناس الذين نعرفهم.
YOU ARE READING
1734
Romanceالقصة ليست لي لكنني أحببتها و أردت أن أنزلها لأن الكاتبة حذفتها. اتمنى تعجبكن طريقة الكتابة و القصة😊