فتاة الشرفة ✨

Part 18:

Part 18:
اقتربت ديانا بسيارتها السوداء اللامعة من بوابة الفيلا، وهي تسير بثقة واضحة. كانت السيارة من طراز رياضي، مع تفاصيل فضية تلمع تحت أشعة الشمس.
كانت تمضغ علكتها بحركة عفوية، وعلى وجهها ابتسامة خفيفة تعكس الاسترخاء. كانت ترتدي بنطال جينز ضيقًا ممزقًا بأناقة، وقميصًا بسيطًا من القطن بلون أبيض نقي. لإضافة لمسة من الأناقة والدفء، كانت ترتدي سترة جلدية سوداء تجذب الأنظار، مع حذاء رياضي أسود يكمل مظهرها العصري والملفت.
"ديانا كانت تمتلك ملامح جذابة وجميلة، تحمل عينين بنية عميقة تنبض بالحياة وتنيران وجهها بلمعة لا مثيل لها. شعرها البني الداكن كان مسرحا  بأناقة إلى الوراء، مما أبرز ملامح وجهها الناعمة والمتألقة. كانت ملامحها تعكس خلفيتها الثقافية والأناقة الطبيعية، مع ابتسامة خفيفة تناسب الأجواء المشمسة التي تحيط بها. تألقت بنظارة شمسية كبيرة تضفي على مظهرها لمسة من الغموض والجاذبية، مما يجعلها مركز انتباه كل من يراها."

* Dyana in The town baby 🥵❤️..

"خرجت أرين بخطوات ثابتة من منزل آزار ممسكة بيد ارسلان متجهين للسيارة
، ديانا كانت تقف هناك على بُعد لتنزل بخفة نظارتها الشمسية على أنفها،
تحدق فيها بابتسامة خفيفة تراود زوايا شفتيها، وكأنها تنتظر شيئًا معينًا. وفجأة، بدأت ديانا  تحادث نفسها بنبرة مستمتعة، 'هاهي ضيفتنا الجميلة ، هل يا ترى ستكون  مستعدة لتلقي الضيافة الإيطالية؟' عيناها تلمعان بالفضول والاهتمام، وهي تبتسم لنفسها وتتأمل في اللقاء القادم."

ديانا دخلت إلى منزل آزار بخطوات واثقة، وجاءتهم بابتسامة واسعة على وجهها. قالت بصوت مليء بالحماسة، "أنا هنا! هل أفتقدتموني؟" آزار نظر إليها بدهشة، ثم انفتحت على وجهه ابتسامة صغيرة  حينما رآها،
"ديانا! مرحبًا بك، بالطبع أفتقدناك كثيرًا ايتها الشقية !"

"أخيرًا أنا هنا!" صرخت ديانا بفرح، وهي تحتضن آزار بإخلاص.

آزار ضحك بلطف وقال، "بالطبع، ديانا. لقد اشتقنا لك كثيرًا. كيف حالك؟"

"أنا بخير، شكرًا لك. وأنت، كيف الأمور هنا؟" ردت ديانا بابتسامة واسعة.

في هذه الأثناء، كان كريس يراقبهما من زاوية الغرفة بدهشة مختلطة بالحنين.  كان يتأملها بعينين متألقتين، في محاولة مرتبكة لإخفاء مشاعره.