Part 09 :

71 33 62
                                    

Part 09 :

"ارين تشعر بنبضات قوية في صدرها عند لمح ازار على باب المقهى ، بدأ قلبها يعزف سيمفونية من المشاعر المتضاربة بين الحب والخوف والشوق. تنظر إليه بعينين تتلألأ بالدهشة والشغف، وتبتسم بلطف وهي تحاول تمالك أعصابها التي تتلاشى بسرعة أمامه.
تتحرك يديها بلا وعي، تعبث بأطراف الملابس و تلعق شفتيها برهة، في محاولة للتخفيف من التوتر الذي يشتد داخلها.
في الوقت نفسه تتأمله و تتأمل كل انش منه بدون ادراك " وجه ينبض بالجاذبية والسحر، حيث تتجلى فيه ملامح القوة والجمال معًا. تنعكس في عينيه عمق الحكمة وسحر الغموض، بينما ابتسامته التي تظهر الا لها تملك طابعًا جذابًا يلفت الانتباه.
يرتدي ملابس انيقة سوداء تعكس ذوقه الرفيع، حيث يظهر بثقة متناهية وأناقة لا مثيل لها. يسير بخطوات واثقة ومتأنية باتجاهها
يتمتع بتوازن مثالي بين الجاذبية والأناقة، مما يجعله لا يمر دون أن يلفت انتباه الجميع إليه لكنه يسعى الا لكسب انتباهها ."
ازار :" مرحبا ايتها الصغيرة ".
ارين بابتسامة هادئة :" صباح الخير ، ماذا اقدم لك ايها الضخم ؟"
ازار بضحك :" كوب قهوة سادة الى الطاولة من فضلك ".
ارين بتوتر :" حسنا .." هذا ما استطاعت قوله بعد ان انقطع نفسها من نظراته التي اخترقت روحها .

"رغم اندفاعها الداخلي وحماسها، بذلت كل ما في وسعها لإخفاء مشاعرها وإظهار هدوءًا وثباتًا. تحكمت في نفسها ببراعة، ولكن يمكن لمن ينظر إلى عينيها أن يلمح الهمسات الصغيرة من الشغف والحماس الذي يتقاطر منها و هذا لم يغب عن اعين ميرا التي لاحظت كل ما دار بينهما و على وجهها ابتسامة خافتة ."

يجلس على كرسي خشبي مريح في زاوية هادئة من المقهى، ، وهو يتأمل ارين بعينين مشرقتين بالدهشة والإعجاب. يراقب حركاتها الرشيقة وهي تتحرك بين الزبائن، وكيف ترتدي زيها بأناقة فائقة وتتحدث مع الزبائن ببساطة و ود ينتظر بفارغ الصبر قهوته التي تجلبها لها كلما تستطيع.
PoV azar
وجدت نفسي اتوجه لرؤيتها على الاقل من اجل الاطمئنان عليها و طمأنة نفسي عليها
حواسي تنبهت فجأة، كأن كل خلية في جسدي تعمل بكامل طاقتها. لاحظت كل تفصيل في المقهى ، من لون الجدران إلى الرائحة الخفيفة للعطر. و تأملت ترتيب المكاتب والملصقات على الحائط، محاولاً التركيز ولكن كان صعباً بسبب انشغالي بفكرة رؤيتها .
تساءلت إذا ما كانت ستستقبلني بحفاوة أم ببرودة.

توقفت كل الأصوات عندما رؤيتها ، شعرت بأن قلبي توقف عن النبض للحظة وانا انظر إليها،
يعجز عقلي عن ترتيب الكلمات والأفكار بسبب جمالها . شعرت بالدهشة والجمال في آن واحد كانت ترتدي
فستاناً طويلاً من الحرير الأزرق الداكن، ينسياب برقة حول جسدها كأنه يعانقها. كان الفستان مزيناً بتطريزات دقيقة من الفضة على الأطراف والأكمام، تلمع برفق كلما تحركت. كان لها طوقٌ من الدانتيل الأبيض يحيط برقبتها الرقيقة، مما أضفى عليها لمسة من الرقي والأناقة الكلاسيكية.

فتاة الشرفة ✨Where stories live. Discover now