هذه الرواية ستكون قصة حب عظيمة محفوفة بالمخاطر و العقبات بين طياتها صراع و الم ، حبهما سيكون وسيلة للاخرين ليصبحوا افضل من انفسهم و رؤية كل شخص لما اخطا في حق نفسه و ممن حوله و جعله يرى الوانه الحقيقية
قصة حبهم ستكون عبرة و تذكير لكل من تظاهر بالن...
ابواق السيارات التي احدثت ضجة جعلت ازار يستيقظ من غفلته حيث انه شرد في ذلك الطفل الصغير الذي يتنقل من سيارة لاخرى على امل بيع شيء هذا ذكره بازار الصغير الذي كان في نفس موقفه .
ليدعس على الفرامل متجها الى وجهته و مهمته العاجلة لهذا اليوم التي امره بها الرئيس سيزير الذي قام بانتشاله من قذارة ليضعه باخرى اكبر منها ، في الصباح الباكر ماكدا انها لا تستحق التاجيل .
اخذه الامر 15 دقيقة للوصول الى المكان المطلوب ليركن سيارته و البرود اعتلى وجهه ليتجه الى الحارس الذي سرعان ما لمحه و سارع بفتح الباب له " صباح الخير ايها الزعيم دي ماركو تفضل بالدخول السيد كريس في انتظارك انه في الطابق السفلي الغرفة على اليمين " .
ليومئ له و يتجه ذلك الحارس للداخل بارجل تكاد تحمله في حضرة دي ماركو ، ليقوده و يرافقه الى الجزء المحرم من الملهى الذي لا احد يستطيع الوصول له الا باذن الرئيس.
ما ان وصل ازار الى الغرفة ليستقبله كريس بصوت عال " ايها الزعيم ازار لقد كنت بانتظارك " لينحني له و ابتسامة خفيفة تعلو وجهه بعد رؤية وجه ازار المتهجم الذي رفع يده دليلا على امره باخلاء الغرفة التي سرعان ما ساد الصمت فيها ليقطعه كريس بالضحك على ملامح ازار ازار : " اعتقد اني اخبرتك ان لا تناديني بذلك و كيف تجرؤ ايها الوغد على الانحناء لي " .
كريس : " انه ممتع و انا احب الحصول على بعض المتعة في هذا العمل الممل و بعد رؤية وجهك الذي احتوى على بعض المشاعر انها متعة مزدوجة " ازار : " مفهومك في المتعة سيئة و رديئة تماما مثل وجهك القبيح ، و على ذكر ذلك اين هو اللعين الذي اعتقد انه سينجو من خطته الغبية ضد الرئيس "
كريس : " من هنا سيدي الزعيم " ليسرع بخطواته قبل ان تحط قبضة ازار في وسط وجهه .
يدخل بكل هيبة و وقار الى تلك الغرفة الى مكان ضحيته الجديدة الذي كان اكثر من غبي لمجرد تفكيره انه يمكنه النجاة بعد خيانة الزعيم و تسريب معلوماته للعصابات الاخرى . ليحدق في وجهه بكل برودة و في داخله رغبة بالضحك على ذلك الاحمق الذي يدعي القوة في حضوره مع انه يلاحظ ارتجاف اطرافه هذا جعله يريد ان ينهي تمثيليته بسرعة ليرفع رجله يدفعه من الكرسي ليسقط على راسه بقوة و صوت توجعه ملا الغرفة ليقوم برفعه و يقوم بلكمه لكمات متتالية على وجهه و مع كل لكمة يصرخ بانه سيمزقه اربا على ما فعله .
في مكان اخر :
في احد شوارع ايطاليا و ازقتها تواجد ذلك البيت المتكون من طابقين فتحت نوافذه على اخرها ما جعل اشعة الشمس تملاه و ترسل الدفئ فيه .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
