جوزيف:
اثناء الفطور، اول فطور بدون ديكسي والكرسي الذي نقشت عليه اسمها فارغ، نظرت للفراغ الذي كان عليها ان تملئه بجانبي
تجاهلت لورين التي تحوم في حضني مثل قطة تكاد ان تلد طفلها
لورين : اين دودي؟
نظرت لها امي التي تجلس بجوار خالتي ام ديكسي، ثم مضغت مافي فمها وابتلعته
مادونا : دودي تزوجت، لن تكون هنا بعد الان
لورين : مسكينة دودي
نظرت لجدي فوجدته يرمق لورين بنظرة حادة، لكنها مجرد طفلة ولا تعلم اي شيء
وربما هي الوحيدة التي لا تطيع جدي وتعامله وكأنه لا احد ولا يستطيع ان يؤذيها احد لانها لم تتخطى الرابعة حتى
لورين : الن نراها بعد الان؟
مادونا : هذا الامر يعود لزوجها
همهمت لورين ونقرت على يدي لاطعمها لكنني اغوص في عالم ثاني، ولم افيق حتى عضتني بقوة على يدي فجفلت وبدأت باطعامها
آليخاندرو : مادونا، راقبي تحركات لسان ابنتك
بادر جدي بحدة وهو يوجه ليزر عيناه تجاه امي
مادونا : نعم ابي..
قالت بيأس، كيف يمكنه ان يفهم انها طفلة؟
مرت ايام مُرّة من دون ديكسي، لم اجدها في المدرسة فشعرت بالقلق.. واثنائما كنت اتمشى مع امي التي تسقي النبات سالتها بشان ديكسي
جو : امي، هل تعرفين شيء عن ديكسي؟
مادونا : لا، مثل ماذا؟
جو : لم ارَها في المدرسة منذ اسبوعين
مادونا : اجل، انها تدرس في المنزل
جو : الن اراها مجددا؟
مادونا : لا اعلم، قد لا تراها
جو : لكنني لم اودعها، لما لم يخبرني احد؟
مادونا : لا اعلم جو لم يخبرنا احد
جو : ماذا تعنين؟ كيف لا يسع احد ان يعلم اي شيء عن ديكسي؟
مادونا : اخبرتك انني لا اعلم!