جو:
سرت حول المدرسة مع ديكسي قبل ان تبدا ساعات الدراسة، اذكرها بالاماكن وارشدها للصفوف، بينما هي تكاد تفجر راسي باحاديثها من حديث الى اخر
جو : ايمكنك ان تغلقي فمك قليلا؟
توقفت فجاة وتخصرت لها
ديكسي : اخر موضوع
تنهدت واكملت سيري وهي تلحق بي وتناديني بصوت عالِ
بعد مدة طويلة من مجاهدتي للاستماع لهرائها وصلنا لصف الكيمياء وجلسنا، كيمياء قبل ان يستيقظ الشحاد وابنه
كانت تنظر لي كلما قال الاستاذ كلمة، لدرجة انني كدت احطم راسها
وحينما حاولت ان اركز، سمعتها تهمس لي
ديكسي : هل فهمت شيء؟
جو : هل ابدو لك وكانني فهمت شيء؟
ديكسي : انا فهمت
نظرت لها لثوانٍ ثم تنهدت
جو : لم اسئل
ديكسي : لما انت قاسي اليوم؟
جو: لا اعلم انت اخبريني، من استيقاظي قبل طلوع الشمس والنظر لاستاذ الكيمياء ام لانك تلحقين بس وكانني انجبتك ونسيتك ام لانني ساتزوج ابنة عمي التي اكرهها؟
ديكسي : انه يحدق بنا
بعد شهر، بدأنا تدريباتنا في ركوب الخيل وحمل السلاح
ما وسعني الا ان ارى جمال ديكسي وهي تحمل مسدس وتوجهه نحو شجرة، بينما يقف جدي خلفها ويرشدها
بعد مشاهدتي ومراقبتي لها بدقائق، انسحبت لوقت راحة لان ذراعيها تشنجت
وجدتها جالسة على كرسي وتغطي وجهها بقبعة لتمنع اشعة الشمس من اعاقة نظرها، نظرت لتلك الشفتان المرسومتان بشكل رباني، ممتلئتان بشكل متوسط، تجعلني ارغب بشيء معين