جوزيف:
جلست على حافة سرير لورين اراقب نومها بين اسرة ابناء خالاتي غير المتزوجين او بالاحرى تحت سن الزواج الذي حدده جدي.. جميعهم ينامون هنا، عندما ادركت انه منتصف الليل، غطيتها بلطف واتجهت للخارج لاذهب لموقد النار كما طلب مني جدي
اخذت مصباحي وذهبت للموقد فوجدته ينتظرني وبيده اداة للسلخ
تنهدت ووضعت مصباحي على الارض وخلعت بلوزتي واعطيته ظهري راكعا، ولا اشعر الا بشيء اشبه بالحزام يتراقص على ظهري حتى اصبحت لا اشعر ب اي عضلة بجسدي
آليخاندرو : ان كنت بهذا الاهتمام والانجذاب للامومة، اين ذهبت دودتك تلك التي بين فخذيك؟
رمقته بنظرة صامتة لا مشاعر فيها، وبعد ثوانٍ ادركت ما قصده، هل يظنون ان الرجولة بوجود عضو ك اي عضو اخر؟
تنهدت بعدم اقتناع وانا استمع لتوبيخه الذي لا رابطة تربط بين كلمة بالاخرى به
بعد انتهائه، ارتديت بلوزتي ونهضت من مكاني وانا ارتجف من الالم، حملت مصباحي وذهبت لغرفة النوم ونمت على سريري المجاور لسرير ديكسي المهجور
لطالما تسائلت لو كان زوجها يعاملها بشكل جيد
ديكسي:
استيقظت صباحا بجانب المغسلة، يبدو انني نمت وانا انتظر نتيجة الاختبار
رفعته بيدي وانا ارتدي قفازات ووجدته يؤشر بخطين احمران كما ذكرت كاغامي
انا حامل بالفعل، ركضت للخارج بخوف وانا ابكي
داستن : مالامر؟
قال وهو يحمل سجارته وينظر لي بعدم فهم
ديكسي : انا حامل
داستن : جيد
اتجه لخارج المنزل ومن الواضح انه غير مهتم نهائيا بطفله هو بحاملة طفله
جلست في مكاني ابكي بكل ما اعطاني الرب من قوة حتى كدت افقد انفاسي وعند انتهائي ذهبت لاستفرغ
في حين اخر، كنت اكتب رسالة لأمي اوضح بها انني حامل مع انني اعلم انها لن تهتم حتي يتبين انه صبي
وضعتها في صندوق البريد وذهبت لانام غير مبالية ب اي شيء
جوزيف:
حين سيري في ممرات المدرسة، اجد العدد ممن ينظرون متعجبين بانني قادم من البر الى المدينة لاطلب العلم، ونظرات اخرى تجعلني اشعر بثقوب بكل انحاء جسدي تجعلني اظن انني مذنب بشيء ما، والجميع يسالني عن قريبتي الذين لطالما يخطئون باسمها "ديكسي"