ديكسي:
استيقظت وانا ابحث عن طفلاي اللذان ناما ليلة الامس في حضني، رفعت جزئي العلوي لاجد رأسيهما، لكنني لم اجد شيء
وضعت قدمي على الارض ونهضت، فأنحرف كعب قدمي وارتطمت ارضا، لحسن الحظ وضعت يدي على رأسي والا قد طار رأسي هو ومشتقاته الى الفردوس الاعلى
نهضت من مكاني وخرجت من غرفة النوم، فوجدت جو يحمل مايلي على صدره بينما كان ماركوس يسير بجانبه
ابتسمت وناديت بصوت عالٍ قائلة
ديكسي : أ تم استبدالي؟
جو : اخذتهما لانني رايتهما يركلانك في نومهما، وبما انك استيقظتِ خذيهما وخلصيني
ديكسي : لـ لحظة ظننت انك بدات بالتأقلم معهما
جو : لن يحدث هذا
رماهما في حضني وتقدم للامام، بينما بقيت واقفة انظر له، لقد طال، تغير، اصبح يمتلك اكتاف عريضة وعضلات ذراع، وصدر متناغم مع بقية عضلات جسده، بينما تعانق تلك القماشة السوداء انحناءات جسده
جو : الن تاتي؟ سيفوتنا الفطور
لم اجب، كنت انظر اليه وكانني وجدت شيء قيم به
جو : ديكسي؟
ديكسي : اجل، قادمة
لحقت به وانا احمل مارك ومايلي بذراعَي
اثناء الفطور، وجدت امي تحدق بي ثم لمارك ومايلي، كانت تنظر لمارك بـ ود، على عكس نظراتها لمايلي
لطالما علمت ان امي تكره الفتيات، ولسوء الحظ ان كل اطفالها اناث
آليخاندرو : جو، اتوقع رؤيتك بعد الفطور بعيدا عن الانظار
جو : نعم، حسنا
قال بتضجر واضح بصوته لكنه لم يعترف بهذا، نظرت لورين له وكانها تعلم ماسيتحدثون بشانه على الانفراد
ذهبت افعل لا شيء، اتجول مع مارك ومايلي واعرفهم على المكان، بينما مارك لم يدع شخص ببشرة داكنة الا وقرصه او صفعه ليتاكد ان كان حقيقي، من اين سيرى بشر سود وهو محبوس بين اشقر ابيض عنصري مختل عقليا وبيني، اخر مرة خرج بها هي قبل سنتين
طبعا الي بالاسطبل بعضهم يكونون سمر بسبب الشمس، بس لورين و جو اصلا سود من ابوهم 🌹🌹.