جو:
احيانا انظر لأمي فاجدها تحمل كاميرتها وتتجول في اوقات فراغها، في الحقيقة.. جعلتني اشعر بانجذاب للتصوير
رفعت نظري فوجدتها تصور مارك وهو يتجول خلف لورين وكانها انجبته ورمته خلفها
ابتسمت وكتفت ذراعاي وانا اشاهدهم
لورين : ماذا تريد؟
مد يداه للاعلى وهو يقفز، هزت لورين راسها وابتعدت عنه
جلس مارك على الارض وبدا بالبكاء بينما لورين استمرت في طريقها
مادونا : لما لم تحملينه!
خاطبت امي لورين بينما احمر وجهها من الضحك، وصوت بكاء مارك لم ينتج الا صداع في معدتي
لورين : لديه ام، ما رابطتي به؟!
اجابت لورين من مكان بعيد، استمرت امي بالضحك، بينما انا كنت اغطي عيناي بكفي الايسر ومرفقي يتكأ على حافة الكرسي واحاول ان لا اضحك لكي لا يقوم مارك من مكانه وينتف جد جدي
ابعدت يدي وانا اضحك بصمت، رفعت نظري فوجدت ديكسي تحمل ابنتها وتنظر لنا بينما الابتسامة تكاد تشق وجهها
ديكسي : مابالي اجد ابني يبكي وسطكم؟
نظرت للباب وانا على علم ان لورين ستجيبها من الغرفة المجاورة
لورين : ليتك تتدربين على عدم رمي اطفالك على الاخرين!
ضحكت ديكسي وهي تجلس بجانبي
ديكسي : تعال يا بُني، يبدو انهم لايريدوننا معهم
حقيقةً، سيكون من الجيد ان ترسلي اطفالك للسويد
نظرت لمارك لـ لحظة عندما هدئ، لكنني احببت منظره وهو يبكي
غمزت له لاستفزه، نظر لي مطولا ثم عاد لبكاءه مجددا
دموع الطفل 🌹
نظرت بطرف عيني لديكسي، والتي كانت تضع ابنتها الحديثة على حضنها وتفتح ذراعيها لماركوس
ركض ماركوس لحضنها ومسح دموعه، بينما الغصة لا تزال تخنق مخرج صوته
مارك : هل تحدثت بعد؟
قال وهو يشير باصبعه الصغير لوجه كريستيان
ديكسي : ليس بعد، لن تتحدث الا بعد وقت طويل