جو:
سرت مع ديكسي في ساحة المدرسة بينما يداي في جيوبي، بعد اختبار طويل من الكيمياء
وهي كانت سعيدة لانها مزقت الاختبار تمزيق
جو : هل هذه نجوم؟
ديكسي : اين؟
جو : لا اعلم، ارى نجوم
اشرت للسماء باصبعي السبابة ثم نظرت لها فوجدتها تضحك وهي تغطي شفتاها بيدها
ديكسي : تبدو لي وكأنك ترى نجوم الظهيرة بعد الاختبار
جو : مافائدة الكيمياء حتى؟ هل يتوقعون مني ان اكون ممتن لحدوث تفاعل كيميائي في الجو؟
ديكسي : انه شيء لايمكنك تخيله
جو : وكانني ادري خرافات، دعهم يوضحون الفكرة قبل الشرح وعندها سينمو اهتمامي بهذه المادة الغبية
ديكسي : ليست مادة غبية، انت الغبي
نظرت لها مطولا ثم ضربتها على رأسها بيدي ضربة خامً
ديكسي : اهكذا يجازون من يقول الحق؟
جو : متى ستموتين وانت تلدين هذا المخلوق المحشو داخل امعائك
ديكسي : ان مت، هل ستزور قبري؟
نظرت لها وتجمدت للحظة فـ بالنتيجة توقفت عن السير وسحبتها من شعرها
جو : العار لا يموت
وما وسعني الا بشعور يدها تُرمى ضد جانب وجهي لتلقي اثر صفعة
ديكسي : متى ستعقل ايها الزنجي؟
جو : توقفي عن مناداتي بهذا، شعوري حينها هو نفس شعورك عندما ينادونك بـ زوجة المدني
ديكسي : احقا يزعجك هذا؟
جو : ليس كثيرا، لن يزعجني ان كان منك، لكنها كلمة مستفزة
نظرت للسماء وانا لا ازال ارى نجوم الظهيرة
جو : هنالك اسود واسمر وحنطي وقمحي وابيض وشاحب، لن امانع ان ناداني احد بالاسود لكن الزنجي قد تكون نقطة استفزازية
ديكسي : زنجي
جو : ان قلتيها مرة اخرى ساقتل هذا الصعلوق الذي في بطنك