شكرًا لصبركم. ❤️
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
______________________________________
وقف أمام غرفة فايا، حدق في الباب لدقائق، يفكر هل يجب عليه طرقه أم لا؟! وبينما هو يحاول تهدئة الفوضى في عقله ومعرفة التصرف الصحيح الذي يجب القيام به، فُتح الباب أمامه بشكل مفاجئ... كانت فايا التي ترتدي ملابس نوم مُثيرة!
تجمد جسد فايا كلياً، وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة. عجزت عن الحركة، حيث لم تعد أطرافها تستجيب لها، وهي تنظر في عيني جونغكوك المتوسعة على مصراعيها. بأنفاس محبوسة، وكأن الهواء تلاشى من حولها، تحركت يدها لا إراديًا وأغلقت الباب بعنف.
جونغكوك الذي شاهد الباب المغلق بوجه أحمر، قد وضع يده أمام وجهه من الخجل، وغادر المكان على عجل. جلس على الأريكة وعيناه لا تزالان مفتوحتين على اتساعهما... قميص النوم الوردي، الذي كان يظهر جزءًا من نهديها الشاحبين، والكثير من ساقيها كونه كان فوق الركبة!
كان هذا كثيرًا لرجلٍ لم يتحسس جسد امرأة منذ فترةٍ طويلة!
عند فايا، كانت تنبش في خزانتها بفوضوية وعنف، تلقي بالملابس والأغراض في كل اتجاه دون أي اهتمام. أخيرًا، أخرجت لنفسها قميص قصير الأكمام، وبيجامة واسعة.
بعد ارتدائها، اندفعت خارجةً من غرفتها بغضب، جفل الغرابي من صوت الباب الذي ضُرب بالجدار، والتفت خلفه ليرى فايا تتقدم ناحيته بملامح لا تبشر بالخير.
«لماذا كنت أمام بابي؟!» تكتفت فايا أمامه، واستفسرت بغضب. ورغم أنها ارتدت ملابس محتشمة، إلا أن كل ما كان يدور في عقل الرجل هو جسدها الرقيق الشاحب!
استدار جونغكوك برأسه للجهة الأخرى، محاولًا أن يُزيل صورتها المغرية تلك من ذهنه! من مظهره وخدوده الحمراء، عيناه اللامعة، عرفت فايا ما يدور في عقله، فصاحت بانزعاج. «عندما اتحدث إليك تُجيبني!»
«طعام!» تمتم جونغكوك بصعوبة بسبب خجله المفرط، فصورة فايا لا تغادره مهما حاول... لقد بدت مغرية لدرجة أن كل ذرة في جسده تنتفض في كل مرة يتخيلها، وتخبره غريزته أن يأخذها في أحضانه، ويضع علاماته في كل جزء من جسدها الشاحب ذاك!
«ماذا؟!» سألت فايا بغضب أكبر.
«هل... يمكنكِ اعداد بعض الطعام لي؛ أنا جائع!» أردف الغرابي بعد إعادة بصره لعينيها الباهتتين، بينما يصارع في داخله رغباته وغريزته كـألفا... ويحاول تجنب نظرات جيكي الثاقبة لروحه!
«لا أستطيع تصديق ما أسمع! هل تحسبني خادمة لديك أم ماذا؟!» قالت بعدم تصديق وهي تلوح بيديها في الهواء. «تهينني في النهار، وعندما يأتي المساء تطلب مني طعامًا!»
أنت تقرأ
الكمد | JK
Người sóiيقرر الألفا جيون جونغكوك الزواج من ابنة ألد أعدائه للأنتقام منه! ° القصة خيالية ولا تمت للواقع أو للفنان المذكور بأي صلة! ° جميع ما في الرواية من كتابتي الخاصة والأفكار تخصني، أي تشابه بينها وبين رواية أخرى هو مجرد صدفة! ° لا أسمح بالاقتباس والنقل! ...