تنبيه: هذه العلامة: ''''''، تعني أن هناك مشهد للبالغين.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
____________________________________ابتسمت السيدة شيري ووضعت يدها على خد فايا برفق، تشعر بالدفء الذي يبعثه جسدها الشاب المفعم بالحياة. كان هناك لمسة من الحنان في عينيها وهي تقول بعطف. «لا بأس يا طفلتي، إنها الحياة. تكبر الفتيات ثم يتزوجن، ويبدأن في الطبخ لعائلتهن الجديدة.»
«آه... بشأن ذلك!» همست فايا اثناء النظر لكأس الشاي في يدها، وعقلها قد غرق مجددًا في صور زوجها الغائب. «لا أعرف إذا كان بإمكاننا تسميتها عائلة!»
«يبدو أنكما لم تنسجما معًا حتى الآن!» أردفت السيدة بينما تأخذ قضمة من الكعك، ثم ارتشفت من الشاي الخاص بها. أخذت لحظة قبل أن تهمهم برضا من المذاق اللذيذ داخل فمها. نكهة الشاي التي تجمع بين طعم التوت الحلو مع اللافندر، كان ينسجم بسلاسة مع مذاق الفانيليا والعسل... كما تحب تمامًا!
كان عدم الانسجام بين فايا وزوجها شيئًا أدركته شيري عندما أخبرتها فايا عن زواجها منه، وقد أعلمتها عمتها بالفعل أنها ستواجه صعوبة في التأقلم مع ذاك الرجل الغرابي. كل منهما من قطيع وبيئة مختلفة، وليكون الوضع أسوء، هما من قطيعان متناحران منذ أكثر من 175 سنة!
وبالتأكيد لن يتم احتضان فايا هناك وكأنها بين عائلتها. فايا لم تكن مرغوبة من قبل والديها وقطيعها في الأساس، لذا رفع سقف الآمال بتخيل أن قطيع بوفارديا سيعتبرها ابنة لهم، كان غباءً بحتًا! خاصةً إن زواجها من قائدهم كان بغرض الانتقام لطفلتهم، ولم يكن أحد منهم يتخيل إن جونغكوك سيستمر بالأمر ويجعلها لونا لهم!
ابتسمت شيري سرًا، معجبة بتصرف جونغكوك، كيف أنه تزوجها وجعلها لونا رغم اعتراض الغالبية العظمى من قطيعه. 'كان والده محقًا عندما قال أن التمرد والعناد خلقا من روح جونغكوك!' فكرت السيدة وهي تتذكر كلمات جين هان وو لها عند لقائهما في اجتماع قادة القطعان السنوي قبل عشرين عامًا!
«بغض النظر عن تصرفاته في أول لقاء لنا وبعد زواجنا، جونغكوك رجلٌ رائع، أمي!» تحدثت فايا وعيناها تائهتان في الموجات التي تصنعها ملعقتها في الشاي، نظرت إلى عمتها التي كانت تبادلها النظر، وأكملت. «أنه رجل حقيقي ذو كبرياء وكرامة، حتى قبل أن أدخل القطيع، كان قد أمر الجميع باحترامي وعدم التجاوز علي حتى ولو بكلمة واحدة. حتى النساء اللاتي تم اختيارهن لخدمتي اثناء تواجدي في بيته، كن زوجات اصدقائه المقربين؛ لقد اختارهن لأحظى بأكبر قدر من الراحة، حتى مع اتخاذه قراره في قتلي مع عائلتي!» قالت فايا الجزء الأخير بسخرية.
بالنسبة لجونغكوك، عندما قام بكل هذا، كان لأن بمجرد أن تطأ قدم فايا قطيعه؛ ستصبح محسوبة عليه حتى لو لم يكونا متزوجين، كرامتها من كرامته، وكبريائها من كبريائه. وفايا التي شاهدته لأكثر من سبع سنوات، أدركت ذلك قبل أن تذهب إليه، علمت إن كل ما يفعله في الحقيقة من أجله هو، لا من أجلها!
أنت تقرأ
الكمد | JK
Hombres Loboيقرر الألفا جيون جونغكوك الزواج من ابنة ألد أعدائه للأنتقام منه! ° القصة خيالية ولا تمت للواقع أو للفنان المذكور بأي صلة! ° جميع ما في الرواية من كتابتي الخاصة والأفكار تخصني، أي تشابه بينها وبين رواية أخرى هو مجرد صدفة! ° لا أسمح بالاقتباس والنقل! ...