مقدمة

1.2K 8 0
                                    


بالنسبة لي، فأنا أجد متعة حقيقية في قصص الرومانسية، بغض النظر عن مدى تفوقها أو تقييمها أو تكرارها، طالما أنها تحمل تصنيف الرومانسية.

لكن، تغيرت كل القواعد عندما تعرفت على مانجا رومانسية جديدة حظيت بإشادة الجميع. بدأت في قراءتها بفارغ الصبر، لقد وقعت في حب البطلات، وخاصةً المدرسة كيكو. وأحببت الإعداد المتمثل في تعدد الزوجات، وهذا يعني أن كل البطلات سيحصلن على نهاية سعيدة.

لكنني سرعان ما وجدت نفسي ألعن المؤلف وكل من قدم تقييمات عالية لهذه القصة. فهناك حد لكون البطل "كثيفًا"! شعرتُ بالغضب من رؤية البطلات يقعن في حب هذا الوغد "الكثيف" دون مقابل، خاصةً بعد أن تعلقتُ بشخصياتهنّ.

بينما كنت أصف المؤلف بأسوأ الشتائم التي أعرفها، اختفى كل شيء من حولي. شعرت بدوار شديد، ثم وجدت نفسي في مكان غريب مليء بأشخاص يرتدون ملابس العزاء

كان المكان عبارة عن قاعة واسعة ذات إضاءة قوية.

لفتت انتباهي ثلاث صور معلقة على الحائط. كانت الصورة الأولى لرجل متوسط العمر ذو وجه صارم، والصورة الثانية لامرأة جميلة ذات ابتسامة خفيفة، والصورة الثالثة لفتاة صغيرة ذات عيون بريئة.

بينما كنت في حيرة من أمري أصابني صداع شديد فوجدت نفسي أضغط بكلتا يدي على رأسي بقوة من شدة الألم الذي كنت أمر به.

تدفقت دموع حارة من عيني وفقدت رجلي قوتها.

بدأ الأشخاص من حولي، في الإسراع نحوي بخطوات متسارعة. ارتسمت على وجوههم تعابير القلق، وارتفع صوت نغماتهم بنبرة قلقة وهم ينادون علي:

"تاكويا! ما الأمر؟"

"هل أنت بخير  تاكويا؟!"

عندما سمعت الإسم لذي ينادونني به، انتابني شعور بالارتباك، تساءلت: 'تاكويا؟ هل يقصدونني أنا؟'.

تسارعت دقات قلبي وتبللت يدي بالعرق. ازداد الألم في رأسي بشكل لا يطاق، ولم أعد قادرًا على تحمل المزيد.

غابت الرؤية عني تدريجيًا، وفقدت الوعي دون أن أدري ماذا يحدث..

إغواء البطلاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن