الفصل الخامس ٢ تقبل نفسك أولًا

25 11 1
                                    

نظرت روضة إلى نفسها فى المرآة وقالت فى شجاعة أنا اتقبل نفسى كما أنا مهما كنت فمن يحبنى سيحبنى كما أنا لا أحتاج لشىء ما كى اجذب الناس لى فيكفى أننى غير مؤذية فإن لم تفتح الأبواب المغلقة لى لن أسعى فى فتحها فالمتاح سوف يكون لى دون صعوبة .
وما أن انتهت من العبارة حتى دخلت والدتها الموافقة تقبلها وتقول لها : اليوم أنا فخورة إنك ابنتى وتفاجئت روضة أن مع والدتها ووالدها الأمير والملك وأخوه وقد منحها ومنح عائلتها قصر وعملات ذهبية قالت روضة لأمها اليوم تقبلتينى بعد أن حصلت على ما تريدين آسفة أنك أمى فنظرت لها الأم فى غضب واوشكت أن تصفعها ولكن الأمير يمنعها ويطلب أن يسمع منها الحكاية حتى قرر الملك منع والدها ووالدتها من الجائزة وأعطاها لها هى وحدها وانفصلت روضة عن والديها ولكن ظلت تودهما كبرٍ لهما بالرُغم من معاملتها السيئة لها ولكن قررت العيش وحدها فى القصر وكان القصر جميل مرصع بالماس من جميع الجهات وأمامه حديقة مليئة بالزهور الحمراء ذات الرائحة العطرة حتى وجد البستانى وهو شاب مثل روضة فى العشرينات روضة وهى تتمشى فى ثانى يوم لها فى القصر فاقترب منها وقال لها :ما اسمك ؟! ، قالت :روضة ولكن لماذا ومن أنت ؟ ، قال :أنا بستانى هذه الحديقة أشرف عليها يا سيدتى ولكن من اين أتيتِ بهذا الجمال ؟!
قالت :إعمل فى صمت دون أن تتحدث معى فواجبك الوحيد هنا هو العمل لا تتدخل فى شؤونى فانصدن البستانى وانصرف ليكمل عمله فى الحديقة فقد شعرت روضة أنه يستغلها فمن يستقبل فتاة دون شعر بالرغم من تقبلها لعيبها إلى أنها كانت مقتنعة أنه لا أحد سوف يتقبل عيبها ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا ((يتبع)) الجزء الاول من القصة تمت 🤍

"صلعاء المدينة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن