وقف مراد فى منتصف الحديقة وكان يرى السيدة تقترب من الحديقة فناداها :يا سيدتى فأقتربت منه وقالت له : كيف حالك اليوم ؟ أتمنى أن تكون بخير .
قال : بخير لرؤيتك . كانت روضة على وشك الانصراف قال لها : ما رأيك أن أعقد معك اتفاق يا سيدتى ؟
قالت : ما هو ؟
قال : أن تجعلينى صديقك وترى بنفسك إذا كنت استحق ذلك أم لا
قالت :ولماذا أمنحك صداقتى ؟
قال لها :مجرد تجربة جربى فإذا أعجبك صداقتى فسيكون شىء يسعدنى وإذا رأيتِ إننى خائن فاتركينى .
قالت : وما الذى يضمن لى أنك لا تمثل من أجل أمر ما !
قال :الأيام والتجارب كفيلة بكشف الكاذب والممثل .
قالت : وأنا وافقت على عرضك . . .
أنت تقرأ
"صلعاء المدينة "
Genel Kurguعن فتاة تعرضت لعيب خُلقى والجميع كان يهرب من التعامل معها إلى أن صادقت ماسة فى طريقها كانت هذه الماسة سبب فى تغيير حياتها ...