الفصل العاشر : "وأخيرًا"

23 9 6
                                    

وفى مرة كانت السيدة تحكى مع البستانى مراد فى ليلة هادئة فى الحديقة ،
قال لها : أتردين ما يعالج مشكلتك ؟
قالت : يا ليتني أجد علاج لمشكلتى .
قال :أنا كيميائية تخرجت من كلية الزراعة وقد درست هناك كيف تراعى البساتين وكيفية عمل التركيبات الكيميائية .
قالت متعجبة : حقًا !
قال :نعم أستطيع أن أعالجك ، وقد صنع البستانى لها من مواد طبيعية تركيبة مع قليل من المواد الكيميائية هذه التركيبة تعمل على إنبات الشعر تدريجيا كل شهر بمتوسط ما وبالفعل تم عمل هذه التركيبة واعطاها إياها بدأت تضع منها كل يوم حتى لاحظت بعد مرور ثلاث أشهر أن شعرها بدأ فى الظهور تدريجيا وقد كان شعرها ذهبى اللون خصلاته كسنابل القمح الذهبية وتمر الشهور وتنظر إلى نفسها فى المرآة ، فتاة ذات عيون زرقاء ، وشفاه وردية وملامح جميلة وشعر ذهبى مكتملة المظهر .
قالت : يا إلهى أنا بعد مرور حوالى عام الآن قد اكتملت ، فرحت وذهبت إلى أهلها ، تعجب الوالدان جمالها وقالت :اليوم ما كنتم تدعوها بالنقص قد اكتملت وتركتهما وعادت إلى القصر وذهبت إلى غرفة مراد اشكره على ما فعله لأجلها وقالت أشكرك على ما فعلته لقد أحببت ما قد كان مات بداخلة وانت اول من تقبلتنى على ما كنت عليه فتاة بدون شعر وكنت ولازلت تسمع حكياتى دون ملل بالرغم من أننى ثرثارة
قال لها :لا تشكرى المحب على حبه فمن يحب يسقى ويروى وردته أما المعجب يقطفها ويقطع عنها الحياة عكس المحب فهو يمنحها الحياة وحين تتقبل نفسك كما هى يأتى من يتقبلك كما انت فكل مكتوب لما يناسبه ومكتوب له ما يناسبه
قالت :هذه عبارتى المفضلة ، لقد كنت لى اعل حين لم أجدهم فقد يكون غريب أقرب لك من قريب ويشعر بحالك
قالت : ولكننى مصرة على أن تكون لى صديق فقط فأنا لا أراك بنفس نظرتك لى وأشعر إن جعلت علاقتنا صداقة سيكون أفضل وأدوم .

قال :بالرغم من انك تمنعينى وتمنعى مشاعرى إلا أننى سأصبر وتوافق على أن اكون صديق لك أفضل من الإبتعاد عنك ولأن هذا يرضيك.
وفى نفس واحد يرددان عندما تتقبل نفسك تتقبلك الحياة وترسل لك من يتقبلك .
أفضل أصدقاء !

(شكرًا على إتمام القراءة)
(انتهت)!!

شكر خاص وكبير للكاتبة الجميلة الصغيرة :تقى محمود 🤍☺️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"صلعاء المدينة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن