الفصل الثانى

1K 28 1
                                    

حجابها التي نزعته عنها الطبيبه ليظهر شعرها الحريري اللامع كخيوط من الذهب الخالص وعينيها الواسعه التي تزينها اهدابها الكثيفه أنف صغير منمق وشفاه مكتنزه كحبة كريز طازجه 

ايه اللي بيحصل دا! 

اجابته الطبيبه بعمليه واضح أنها بترضع يا فندم 

عقد حاجبيه ونظر للطبيبه نظره حارقه مرددا 
بترضع! 

الطبيبه بتوتر احححم ايوه يا فندم ودا بيحصل للأم لما البيبي بيكون جعان 

فارس بيه 
همست بها إسراء بضعف وهي تجاهد لفتح عينيها 
همسها وصل لسمع ذلك الواقف فعاد بنظره لها يرمقها بنظرات ساخره وقد ظن أنها مثل معظم النساء التي تحلم بالوصول له حتي ترتمي أسفل حذائه 

فوقيها قالها فارس بأمر موجه حديثه للطبيبه 

فقالت الطبيبه بتأكيد هي فعلا فايقه أنا مديها بنج موضعي بس عندها هبوط شديد نتيجه قلة غذا والمحلول اللي في ايديها هيساعدها تفوق أكتر 

حرك رأسه بالايجاب وأشار لها بالانصراف فسارت للخارج خلفها مساعدتها في الحال 

وضع يده بجيب سرواله ووقف يتابعها وهي تستعيد وعيها ببطء وتتأوه بصوت خفيض أربكه وأشعل شرارة رغبته خصتا حين أعادت همسها بإسمه بصوتها المتعب ولكنه ناعم ورقيق للغايه 

فارس بيه من فضلك ساعدني 

امممم ياتري عايزاني أساعدك في أيه بالظبط يا مدام! 

ف إحدي ذراعيها مصاپ بچرح ليس بهين والأخر موضوع به أبره بكف يدها تصل بمحلول معلق بجوار الفراش 
احتقن وجهها بحمرة الخجل ورمقته بنظره غاضبه وتحدثت بصوت مرتجف

قائله أبعد عني 

رفع يده وسار بسبابته على وجهها يرسم ملامحها وهو يقول بعبث 
انا كنت بعيد عنك فعلا وأمرتهم يضربوا عليكي ڼار علشان أحذرك تقربي مني لكن واضح إني عجبك أوي وداخل مزاجك على الأخر لدرجة إنك مستعده تضحي بحياتك علشان توصليلي! 

انت بتقول أيه يا ساڤل أنت أبعد عني احسنلك بدل ما أصوت واعملك ڤضيحه 

قالتها بأنفاس متلاحقه من شدة رعبها وهي تبتعد بوجهها عن يده بشمئزاز ظاهر على محياها 

انتي مين يا بت انتي ومين اللي بعتك 

استجمعت قوتها ورفعت يدها بضعف شديد تحاول أبعاد يده عنها ولكن يده كالصخر لم تتزحزح انش واحد مما جعلها تلتقط أنفاسها بصعوبه بالغه وعبراتها تهبط بغزاره على وجهها وبصوت يكاد يسمع قالت 

غرام المغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن