الفصل السابع

847 25 0
                                    

فارس برفقه الطبيبه يتحدث معها بأمر قائلا 
ادخلي انتي والمساعدين بتوعك خدي مدام
إلهام وقوليلها خديجه هانم عايزه تتكلم مع حضرتك على انفراد 

الطبيبه أمرك يا فارس باشا

كانت الهام تجلس على كرسيها المتحرك بعدما أنهت صلاتها تدعو لوحيدتها من صميم قلبها بينما إسراء مازالت ساجده تستجدي المولى وتدعوه بألحاح وبكاء شديد حتي انها لم تشعر بخروج والدتها من الغرفه 
ظلت على حالها منفصله عن العالم بصلاتها التي اثلجت نيران قلبها حتي أنتهت وهبت واقفه حملت مصليتها واستدارت تبحث عن والدتها وهي تقول 

عندك حق يا ماما انا ارتحت أوي لما وقفت بين ايدين ربنا! 

صړخت بهلع وقفزت بمكانها بخضه حين رأت فارس يجلس على مقعد بمنتصف الغرفه واضعا ساق فوق الأخرى بهنجعيه ويتابعها بابتسامه إعجاب فشل باخفائها 

أنت اييييييه يا بني آدم أنت! 
كادت ان توبخه ولكنها تذكرت أنها داخل منزله فبتسمت بسخريه مردده 

ما انا اللي غلطانه أني موجوده في بيتك لغاية دلوقتي 

تلفتت حولها تبحث عن والدتها مكمله بتوتر من وجودها معه بمفردها داخل الغرفه ازداردت لعابها پخوف حين رأت باب الغرفه مغلق فردت ظهرها ورفعت رأسها بثقه وشموخ مصطنعه القوه وأكملت پحده 

ماما فين! خليني أخدها ونمشي من هنا 

أشار لها على مقعد مجاور له وتحدث بهدوء قائلا 
تعالي اقعدي خلينا نتكلم يا إسراء 

اقتربت من حذائها وارتدته على عجل وسارت نحو باب الغرفه وهي تقول پغضب 
مافيش كلام بيني وبينك يا فارس بي! 

ابتلعت باقي حديثها حين وجدته بطرفة عين يقف حائل بينها وبين الباب يمنعها من الخروج اتسعت عينيها بدهشه من طوله الفارهه شعرت بضئلتها أمامه 

رجعت خطوتين للخلف وعقدت يديها أمام صدرها ورفعت عينيها الساحره ونظرت له بتحدي مردفه بتهكم 

أنت فاكر أنك هتقدر تمنعني أمشي من هنا! 

حك ذقنه بطرف أصابعه وهو يرمقها بنظره مسليه وابتسامه لعوب تزين محياه واجابها بثقه قائلا 

بغض النظر أني ايوه أقدر امنعك وأقدر اعمل حاجات كتير اوي ممكن متخطرش علي بالك بس خليها بعدين 

شهقت بصوت خفيض والجمتها الصدمه حين سحبها من معصم يدها وسار نحو المقعد اجلسها عليه وجلس جوراها مكملا بنبره محذره 

غرام المغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن