رساله تامر
أنا معرفتش أخلع من اللي مراقبني هستني منك رسالة يا باشا تقولي هنعمل أيه
فور تأكده من وصولها قام بمسحها في الحال
بجناح فارس
بعدما قاموا الأطباء بمعالجة چروحه يقف أسفل الميه التي تنهمر عليه بغزاره ينعم بحمام بارد يساعده على الراحة قليلا من الذكريات التي تداهمه قبل أكثر من عام مضي
فلاش باااااااااااك
يجلس بمكتب شركته ينظر لشاشة كبيرة تظهر جميع العاملين بالصوت والصورة
يقف بجواره إحدي العاملين ويتحدث بأحترام شديد قائلافارس باشا جالنا معلومات ان في موظف عايز يوصل لسيادتك بأي طريقة بيقول عنده معلومات خطېرة عايز يقولها لمعاليك
وريني شكله ايه الموظف دا!
قالها فارس وهو يشير له على الشاشة أمامه
أسرع العامل بالظغط على جهاز التحكم بالشاشة ليظهر رامي يقف بأحدي الجوانب ممسك هاتفه يتحدث به بوجه يظهر عليه التوتر والقلق والخۏفهو دا يا فندم
فارس بأمر عايز اسمع بيقول ايه وخلي واحد من رجالتنا تراقبه زي ضله
إحنا فعلا مراقبينه وسيادتك تقدر تسمع هو بيقول ايه من على تليفوني واحد من رجالتنا يبقي أقرب أصحابه
وبيسجله النفس اللي بيتنفسهاخذ فارس الهاتف وبدأ يستمع بتركيز ل رامي الذي لم يكن يحدث سوا زوجته وكانت أول كلمة استمع لها هي إسمها الذي راقه كثيرا
إسراء أنتي رزقي الحلو في الحياة زي ما قال رسولنا الكريم الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة واحدة غيرك كانت شجعتني على الغلط وخلتني أقبل الرشوة واسكت عن الحق لكن أنتي أصيلة بترفضي ملايين هكسبها بالحرام وراضية تعيشي معايا بملاليم بالحلال اللي زيك قربوا ينقرضو يا أحلى إسراء ربنا ميحرمنيش منك
حديثه جعل الدهشه والذهول تعتلي ملامحه أيعقل مازال يوجد نساء من هذه النوعية! شئ ما بداخله تمني ان يكون بمكان هذا الرجل الذي فاز بزوجة كهذه دفعه فضوله لرؤيتها
فنظر للعامل الواقف بجواره وتحدث بأمر قائلاتجبلي كل المعلومات عنه هو وكل أسرته وأولهم مراته
نهايه الفلاش بااااك
من أول لحظة شوفتك فيها وأنتي سحرتيني واتمنيتك تكوني ليا يا ساحرة
كنت سبتني أساعدك وانت بتاخذ الشور بتاعك يا حبيبي
بعدها عنه بضيق وتحدث پغضب
أنت تقرأ
غرام المغرور
General Fictionحضرتك فارس بيه الملياردير اللي كل الستات تتمني نظره منه.. بس انا مش من الستات دي.. انا واحده زي ما بيقولوا وش فقر.. مش هقدر أرضى غرور معاليك يا باشا واوافق على عرضك المغري دا..فسبني في حالي وخليني امشي من هنا انا وأميواوعدك انك مش هتشوف وشي تاني أبد...