الفصل الحادى عشر

789 26 0
                                    

ركضت إسراء مبتعدة عن باب الغرفة تبحث عن مخرج آخر تحت أنظار فارس المندهشه من رد فعلها 

أهدي يا بيبي دا أنتي مرات فارس الدمنهوري يعني متخفيش من أي حاجة ولا أي حد 

أردف بها فارس وهو يسير نحو الباب التي لم تتوقف خطيبته ديمه بالطرق عليه وهم بفتحه لتهرول إليه إسراء وتمسك كف يده الضخمة بيدها الصغيرة وجذبته
بعيدا عن الباب قبل أن يفتحه وتحدثت بصوت يكاد يكون مسموع 

يا بيه محدش يعرف أني مراتك وخطيبتك لو عرفت أكيد هتنقهر وأنا ميرضنيش أكون سبب في قهرة ست زيي وكمان مش عايزة حد يبصلي بصه مش كويسه فخليني أخرج من غير ما حد يشوفني وخصوصا خطيبتك اللي مفحومة من العياط برة دي 

لم تجد منه رد على حديثها فقد ينظر لها بابتسامة حالمة ضيقت عينيها ونظرت له بستغراب لتشعر بيده تحتضن يدها ويضغط عليها بقوة محببه انتبهت لحالها وأنها هي من تمسك بيده فأسرعت بسحب يدها منه ببعض العڼف وتابعت بنفاذ صبر 


في زفت باب تاني أخرج منه! 

خليكي معايا متخرجيش 

همس بها فارس بنبرة راجية بل متوسله وهو يتمعن النظر لملامحها الرقيقه بهيام 
حركت إسراء رأسها بالنفي وببوادر بكاد همست 

بحلفك بالله سبني أخرج أنا مش هستحمل أكون سبب في كسر خاطر حتى كسرة الخاطر بتجلب المخاطر 

رمقته بنظرة حاړقة وضړبت الأرض بقدميها بغيظ وهي تخطو لداخل الحمام وهمست من أسفل أسنانها 

المرايه دي بتظهر اللي في الحمام من عندك مش كده! 
ابتسم فارس بتساع وهو يحرك رأسه لها بالإيجاب وببراءه مصطنعه تحدث 

بس اطمني يابيبي
انا ماكنتش ببص علي حد غيرك أنتي بس 

أبو سفالتك يا أخي اقفل الزفت دا 

كان بيبص عليا وأنا في الحمام الوقح اللي ماشفش تربيه دقيقة واحده 

تمتمت بها لنفسها پبكاء وهي تسير لخارج الحمام لتقفز بفزع حين شهقت والدتها بقوة مردفة بذهول 

بسم الله الرحمن الرحيم بت يا إسراء أنتي طلعتي منين يابت! 

لمحت على ثيابها أثار دماء فتابعت پخوف ولهفه 
وأيه الډم اللي على هدومك دا يا بنتي 
متخفيش يا ماما دا مش دمي دا ډم فارس زفت بيه

غرام المغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن