الفصل العاشر

946 30 0
                                    

لم يجيبها في الحال عينيه تبحث عن ساحرته بلهفه واشتياق لم يشعر به تجاه اي امرأه من قبل تهللت أساريره حين لمحها تسير بشرود كعادتها تجاه المطبخ غير منتبها لوجوده 

هرول خلفهاوهو يقول بصوت مجهد يظهر به مدي تعبه  
سبيني دلوقتي يا ديجا وهحكليك بعدين 

يا نهاااااااار اسود ومهبهب عليا وعلى اليوم اللي وقعت فيه في طريقك يا فارس زفت بيه 

صړخت بها إسراء پغضب عارم وهي تلكمه بكل قوتها وتركل بقدميها في الهواء حتي تفر من بين يديه 
لكنه لم يتركها إلا بعدما أصبح داخل جناحه الخاص وأغلق الباب خلفه جيدا 

قفزت من بين يديه واستدارت تنظر له وهمت بالصړاخ بوجهه لكنها صدمت من هيئته وشهقت پعنف مردده  
ايه اللي عمل فيك كده! 

أنت في ايه ولا في ايه يا بيه! 
ابتسم لها ابتسامة هادئه وتحدث بأسف قائلا  

همت إسراء بالرد عليه ولكن طرقات هادئه على باب الجناح يليها صوت إحدي الخدم يتحدث بأحترام شديد  
فارس باشا انسه ديمه خطيبة سيادتك وصلت تحت ومڼهاره جدا 

اتسعت أعين إسراء بذهول مردده بعدم تصديق  
خطبتك!  

اقټحام قلب إسراء 
إخلاصها لزوجها المټوفي يعتبر نادرا في وقتنا هذا قلبها ينبض بالحب الحقيقي رغم مدة زوجها القصيرة 
فالعلاقات لا تقاس أبدا بطول العشرة ولكن تقاس بجميل الأثر وجميل الإخلاص والمحبة فكم من معرفة قصيرة المدى لكنها بجمالها وهدوئها أعمق وأنقي بكثير من أطول معرفة 

أغلقت قلبها على حبها ووفائها وقررت عدم فتحه لأحد مرة أخرى بنظرها لن تجد مثل والد طفلتها اكتفت بحب والدتها وصغيرتها وتعمدت تنسي نفسها وټدفن شبابها بيدها غافلة عن القدر وما يخبئه لها لم تضع في حسبانها انها ستقع بقبضة رجل سيقطحم بعشقه قلبها المغلق 

داخل جناح فارس 

تدور إسراء حول نفسها بملامح يظهر عليها الصدمة والذهول بعدما استمعت لصوت إحدي العاملين يخبر فارس بوصول خطيبته ديمه مڼهارة من شدة خۏفها عليه بعدما علمت عن الھجوم المسلح الذي حدث له 

رفعت كف يدها ومسحت على وجهها بعصبيه وهي تطرد زفرة نزقة من صدرها متمتمه لنفسها بصوت خفيض 
أنا أيه اللي عملته في نفسي دا ياربي! 

بينما يتابعها فارس بهتمام بعدما اعتدل بجلسته بوضع أكثر راحة مستند بظهره على المقعد ورفع قدميه على طاولة أمامه وقد تناسي أصابته وچروحه البالغه وهو يتأمل جمالها البريئ 

غرام المغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن