My boss suddenly confessed

49

#049

مر الوقت بسرعة.

كان مشغولاً بأمور فندق AT واستمر في العمل لوقت إضافي. وكانت هناك حالات حيث كنت أنام لفترة وجيزة في العمل في وقت متأخر من الليل.

في بعض الأحيان خطرت في ذهني فكرة ما إذا كانت هناك حاجة له ​​ليأخذ مثل هذا الدور الاستباقي في شؤون الشركة التابعة.*

*[ يبذل الكثير من الجهد وقد يكون بلا معنى ]

'إذا فكرت في الأمر بشكل مختلف، فقد تكون هذه مسيرتي المهنية'*

*[ يعمل كمدير فندق ]

ألن يكون من المفيد بعض الشيء عندما أغادر هذه الشركة الملعونة التي أعمل بها والعثور على وظيفة أخرى؟

وكان من المفيد أيضًا رؤية الفندق يقترب أكثر فأكثر من مثاليته. ربما أنا أيضًا لدي مزاج مدمن عمل مثل رئيسي.

على أية حال، في هذه الأثناء، كان الصيف على وشك الانتهاء، وفترة العمل التدريبي قد انتهى.

"أيها المدير، يمكننا أن نلتقي مرة أخرى، أليس كذلك؟"

كانت كيم ماري، التي تبتسم بخجل، لطيفة وبريئة، تمامًا مثل طلاب الجامعات في ذلك العمر.

"لذا، إذا حاولت جاهدة."

قالت ماري كيم ذلك بنظرة توقع في عينيها. حسنا، هل هذا يعني أنك تسألني أن اقول شيئا لطيفا؟

'لا توجد طريقة يمكن أن تسير بها الحياة على ما يرام بمجرد بذل الجهد'

على الأقل حياتي لم تكن هكذا. لو كان كل شيء ممكنًا من خلال العمل الجاد، كان يجب أن أترك شركة AT للإلكترونيات بالفعل وأبدأ في القيام بشيء آخر. لكن،
كان من المستحيل أن أقول مثل هذا الشيء أمام شابة ذو عيون مشرقة.

"... إذا واصلتِ العمل الجاد في المستقبل، ألن تتمكني من الحصول على وظيفة أينما تريدين يا ماري؟"*

*[ ٢× غبيييييي ]

بدت كيم ماري محبطة بعض الشيء بعد سماع الأخبار السارة. ولكن سرعان ما ابتسمت بسعادة لما قلته. بدا التغيير في تعبيرات الوجه غير مصطنعًا تمامًا.

"أوه، نعم.... شكرًا جزيلاً لك على كلمات التشجيع التي قدمتها."

بدت الآنسة كيم ماري مهتزة للغاية.

ألم يكن هناك ما يكفي من الثناء؟ تذكرت محتويات كتاب <أساليب التواصل لأفضل القادة: التعويض والتشجيع> الذي قرأته في الفندق أثناء إجازتي. عند الثناء، أعط أمثلة محددة.

"انظري، مازلتِ تفين بوعدك بجلب القطة يا آنسة ماري. ماري إنسانة تفي بوعودها، لذلك ستفي بالوعود التي قطعتها لنفسها".

سمحت لي كيم ماري بمقابلة جبن، القطة الصفراء التي تم إحضارها لإجراء فحص روتيني اليوم. جبن الذي يبلغ 16 عامًا، كان لطيفًا تمامًا كما كانت كيم ماري تتفاخر به. لقد كان يحب الناس كثيرًا.