My boss suddenly confessed

65

#065

لم تكن مطالب تشا أيو هيوك شيئًا مميزًا.

"ليس من العدل بالنسبة لي أن ألبسها فقط، لذا يجب عليك ارتداء ما أختاره أيضًا، لا. دعنا نستخدمها هذه."

لقد اتيت إلى مدينة الملاهي ولم يكن هناك شيء لا يمكننا القيام به. بل سيكون من المفيد أن أغطي وجهي أيضًا.

"سوف افعلها"

بدا تشا إيو هيوك مسرورًا بعض الشيء بإجابتي بأني سأفعل ذلك بطاعة. وسرعان ما بدأ في اختيار الأشياء على محمل الجد.

"هذا يبدو جيدًا. وهذا أيضًا....هذا يبدو جيدًا أيضًا."

ومن المهين أن ما اختاره هو عصابة رأس بأذني أرنب وشريط أحمر كبير. ربما لأنه كان على علم بتعبيري الملل المتزايد، فقد أظهر موقفًا أكثر حذرًا مما كان عليه عندما كان يختبر النموذج الأولي. وبعد دراسة جدية، كان العنصر الأخير الذي اختاره من بين عدة عناصر مطابقًا لقناع شخصية الفيل الذي اخترته.

'حسنًا. الفيل أفضل بمائة مرة'

أخذت القناع سريعًا وارتديته، تحسبًا لتغير رأيه. لقد تم تصميمه لتغطية العينين، ولكن ربما لأنه كان كبيرًا جدًا، تم إخفاء الجزء العلوي من الوجه بالكامل بواسطة القناع.

"جيد."

كان تشا أيو هيوك راضيًا جدًا عندما لعب بنهاية القناع. لقد كان شخصًا أعرفه ولكني لا أعرفه. هل هناك أي سبب لتبتسم بهذه الطريقة، وتكتفي بقناع بلاستيكي واحد فقط؟

"هل تحب ذلك كثيرا؟"

"حسنًا. لأنني أرتدي نفس الشيء مثلك."

أفضل ألا أسأل. شعرت بعدم الارتياح، كما لو كان هناك شيء عالق في صدري.

"دعنا ندخل أولا."

نظر إلي الرجل بصراحة للحظة ثم أومأ برأسه.

***

ربما لأنه كان يوم عطلة نهاية الأسبوع، كان يعج بالناس أينما ذهبنا. كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يشبهون العائلة، والأشخاص الذين يشبهون العشاق، والأشخاص الذين يشبهون الأصدقاء. وعلى الرغم من أنني لا أستطيع الإحساس به، فمن المحتمل أن يكون هناك ألفا وأوميغا أيضًا. ومع ذلك، ظل تشا أيو هيوك هادئًا.

'أعتقد أنني أراه أحيانًا يعبس في الأماكن التي بها الكثير من الناس'

وفقًا للقصة الأصلية، كان أكثر حساسية للفيرومونات من حوله بسبب سمة الهيمنة الشديدة لديه، وبسبب تلك السمة، كان مترددًا في إقامة علاقة مع ألفا او أوميغا. والرغبات التي لم يتم حلها بشكل صحيح جعلته أكثر حساسية. وفي نهاية المطاف، كانت تلك حلقة مفرغة.

أيضا، بسبب هذه الخصائص، كان تشا أيو هيوك مترددًا في التواجد في الأماكن المزدحمة. في المآدب والتجمعات التي لا يمكن تجنبها، لم يكن لديه سوى الحد الأدنى من التفاعلات الاجتماعية وكان يتراجع دائمًا للخلف.