#مرارةالعشق
#الحلقةالرابعةعشر
فتحت زمرد عيونها مثقلة بالالم ، شعرت بيد توضع على يدها ،التفت براسها قليلا ، فقال يوسف بعد أن قبل يدها
- الحمد لله على سلامتك خوفتينيابتسمت بوهن وهي تنضر له وقالت بعد أن أغمضت عيونها مره اخرى
-الحمد لله بلاش تشغل بالك
اقترب منها وقبل جبينها بحب وحنان ثم ابتعد عنها قليلا مردفا بعتاب " اهملتي صحتك لحد ما حصلك هبوط "
اماءت برأسها واعتدلت جالسه وقالت بعد أن ابتسمت " يمكن ؟!"ثم استرسلت بتلاعب تحاول ان تشغل عقله اكتر حتى لا يتدكر موضوع اخته" اتاخرت على شغلك ؟!"هز منكبيه دون اهتمام وقال " انت اهم حاليا "
ابتسمت على اهتمامه واقتربت تقبل خده واحتضنته بقوة ،ابتسم تلقائيا بعد أن شعر بها تتمسح برقبته متل القطط وحاوط ضهرها بيديه يربت عليها بحنان ، قاطع لحضتهم تلك طرق الباب ،ابتعدت عنه قليلا وأذن يوسف الى الطارق ليدخلدخلت سناء وبرفقتها خلود ،اسرعت سناء تحتضن صديقتها وتقبلها بإشتياق مما جعل زمرد تضحك بغلب قائلة بمرح " كفاية يا بقرة هتقتليني " إبتعدت عنها سناء قليلا ثم ضربتها بخفة على كتفها مردفة بإمتغاص " انا اللى معبراك يا زيدان الكلب "
رفعت زمرد حاجبها تبتسم بغيض مرددة " لمي لسانك " ثم استرسلت بتسائل " امتى رجعتي ؟!" ابتسمت بعد أن جلست بجانبها وقالت "قبل شويه " نضرت لها زمرد واماءت برأسها وقالت " سلامتك "ابتسمت سناء فإقتربت منهم خلود مرددة بإبتسامة بريئة " انت كويسه يا غزال ؟!"
وكأن الان استدركت زمرد وجود خلود حدقت بها بجفاء وقالت " الحمد لله طالما انت بعيدة عني "
حدقت بها الصغيرة بيأس ثم نضرت إلى يوسف وقالت بإمتغاص " انت معاك حق هي حية مش بتموت " اتسعت حدقتي زمرد من لذاعة لسان اختها الصغيرة ثم حدقت في يوسف بنضرات نارية ، ابتسم لها بإرتباك فإسترسلت خلود بغيض بعد ان أخرجت لسانها " وكمان يوسف بحبني اكتر منك " قالت كلماتها وغادرت راكضة بينما زمرد كانت تشتعل و أردفة بغيض وكره " اما علقتك من رجلك ونتفت شعرك اللى فرحانه بيه "
ضحكت سناء عليها وقالت ممازحة " الله عليك يا زيدان بتغير من عصفورة "
عضت زمرد على شفتها السفلية بضيق سريعا ما صرخت بعد أن ضربت سناء بطنها بقوة وقالت بتسائل" اول ما وقعتي فكرتك شلتي حاجة في بطنك وانت عاملة راسك بعقل بنت قد بنتك"
احمر وجه زمرد بينما اردف يوسف بعد بهدوء بعد أن إستقام " اسيبكم على راحتكم " ثم نضر إلى سناء قائلا " عايزك في موضوع لما تخلصي انا في مكتبي " اومأت له موافقة وغادر، كانت سناء تعلم ما الموضوع الدي سوف يتكلم فيه يوسف وشردت قليلا قبل أن تستيقض على صفعة خفيفة من زمرد التي قالت بضيق " وحياتك قاعدة تجيبي سيرة العيال قدامه ،انت عايزة تجلطيني "قلبت سناء عيونها بملل مرددة " انت اخرك تخلفي واحد وتحملي في الثاني، الراجل اثناشر سنه محروم منك "
أنت تقرأ
مرارة العشق
Romansأحبها منذ أن حملها أول مرة وهي لاتزال رضيعة عشقها بل بات يتنفسها ، شاء القدر أن تضيع منه عصفورته المجروحة بسبب أب عشق إمرأة حد النخاع و أذاق والدتها مرارة العشق من طرف واحد ، لتضيع وسط الحياة ،ياترى كيف يكون اللقاء بعد إثنى عشر سنة ، بين من عرف ا...