فـ6ـصل

160 24 75
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل السادس- حاجز المكانة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاياما: .. إيريزر إني آسفة و لكني لم أعثر عليه

كاياما: بحثت في كل مكان قريب و لكن لا أثر له

شعرت بالندم حيال ما حدث، بمجرد أن إعتنت بأمر الإنفجار غادرت سريعًا للبحث عنه و لكن بلا جدوى.

كاياما: وظائفه الأخرى لم يحضرها و أخبروني أنه اِتصل بهم معتذرًا عن عدم قدرته على القدوم .. حتى منزله لم يعد إليه !

حرفيًا هي قد ذهبت لكل مكان له صلة به.

كاياما: ألديك أي فكرة عن موقعه؟ لا أريد حتى التفكير فيم قد يحدثه له في الليل

فكرة أنها بحثت عنه منذ الصباح دون كلل كان عملًا يستهلك أفكارها و طاقتها بعد كل شيء.

آيزاوا: لا داعي

يجلس آيزاوا في مكتب غرفته و هو ينظر لهافته الذي أشار لخارطة مع بقعة حمراء عليها.

آيزاوا: سأبحث عنه بنفسي

الشكر كله لتسوكاوتشي الذي أراه طريقة تعقب رقم أحدهم.

في تلك الأثناء كان تاتسويا يتجول في الشوارع دون النظر لموقعه و يستمر في الإنعطاف كلما إنتهى الطريق أمامه.

ها قد غربت الشمس كليًا، تبقت له ساعتان لتمسي العاشرة و حينها يمكنه العودة لمنزله دون ملاحظة أخته له.

في بداية ذهابه وحيدًا كان منزعجًا بشدة كون الجميع ينظر إلى ميزته على أنها مستقبله الشرير.

تاتسويا: تصرفت بحماقة

أما الآن فهو يراجع أفعاله على أنها غلبة لمشاعره عليه.

حقيقة أنه لا يزال يشعر بالألم في كل حركة كان سببًا آخر يخبره أن الأمر يزداد سوءً.

يتذكر تاتسويا ذلك اليوم، يرفع رأسه و هي ليلة مشابهة لهذه حيث يسطع ضوء البدر و الغيوم تغطيه حينًا ثم تتركه ظاهرًا بعدها.

كانت سنته الأولى في الإعدادية عندما دعوه رفاقه للخروج خارجًا.

لم تكن مجرد نزهة عادية كما حقيقة أنهم لم يكونوا رفاقه حقًا.

ظنًا منه أنهم يريدون مصادقته ذهب للقياهم في الحديقة.

و لكن بدل عثوره على رفاقه بقي وحده لبضع دقائق هناك.

لم يكن الأمر كافيًا لهم لذا نصبوا له كمينًا و دفعوه في حفرة عميقة بعيدةً عن الأنظار.

"هذا هو مكان الوحوش أمثالك !"

"أرأيتم كيف بدا سعيدًا؟ هذا الأحمق إعتقد أننا نريد مصادقته حقا"

شرير ليس بشرير ↑BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن