ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل السابع- ليلة مدرسية صيفية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنهى آيزاوا مهمته المفاجئة و عاد سريعًا لمنزله بعدما ترك الآخر وحده دون حول و لا قوة.
دخل آيزاوا بسرعة مقتحمًا غرفة نومه، وقف هناك و هو يلتقط أنفاسه و ينظر للمكان.
لم يكن هناك أحد في تلك الغرفة، لا يوجد سبب لإقتحام أحد لمنزله كما لم توجد علامات دالة على ذلك.
الفكرة الأخيرة التي تجوب عقله هي أنه غادر المنزل بإرادته.
آيزاوا: 'إلى أي مدى يمكن أن يبتعد شخص مريض؟'
أزعجه كون تاتسويا لم يطبق أوامره بالراحة، اِستدار بنظرة غاضبة و هو يخطط للبحث في المناطق القريبة.
"امم .."
توقف مكانه و هو يستمع لأنين خفيف صادر من غرفة الجلوس.
يقترب لهناك و يتوقف متنهدًا.
كان تاتسويا ينام على الأريكة براحة حتى فتح عينيه ليقابل الآخر ينظر له من الأعلى.
آيزاوا: أهناك خطب بالسرير لتأتي هنا و تكسر عظام ظهرك؟
نظرة شبه عتابية للطفل الذي هز رأسه نافيًا ذلك.
تاتسويا: مرتاح هنا أكثر
لم يكن في الغرفة أي نوافذ و هو ما جعلها ساخنة له لهذا توجه خارجها.
وضع آيزاوا يده على جبين تاتسويا ليقيس حرارته فأغمض الآخر عينيه.
كان هدف تاتسويا هو المغادرة فعلًا و لكنه يعرف حدوده لهذا اِمتنع عن تلك الفكرة.
آيزاوا: 'اِنخفضت حرارته في غضون سبع ساعات فقط؟'
تتصاعد شكوك آيزاوا حول الأمر، مهما تبادرت لذهنه فكرة أنه قد أنتج مقاومة بعد الإصابة بها عدة مرات فما يزال هذا غير قابل للبهجة.
غارقًا في أفكاره الخاصة وقعت أعينه على الكدمات التي ملأت جسده بفضل ترك تاتسويا للقميص مفتوحًا.
آيزاوا: ستتدرب على المراوغة عندما تتحسن، اِستعد لذلك
يومئ تاتسويا بصمت و عفوية.
لا توجد طريقة لآيزاوا كي يخبره بتجنب مواقف تؤدي بإصابته مباشرةً.
تدريبه لتجنب تلك المواقف و أضرارها كانت سبيله الوحيد لمساعدته.
.
.
.
مرت بضعة أيام و ها قد حان اليوم الموعود الذي تجهز له آيزاوا بعناية.

أنت تقرأ
شرير ليس بشرير ↑BNHA
Детектив / Триллерتتشابك الأحداث عند تراكمها و تشكل عقدة من المشاكل، و بداية هذه العقدة هي قضية إختفاء طالبة لا أثر لها. لا، بل بالأصح فعقدة مشاكلي بدأت في اللحظة التي تظاهرت فيها أن آيزاوا شوتا هو والدي و بهذا تورطت في قضايا لا تشملني. • الرواية الثالثة من سلسلة أ...