فـ11ـصل

81 18 68
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الحادي عشر- مهمة التقرب قد بدأت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تاتسويا: أأنتِ بخير؟

تلك الأعين الذهبية تنظر بقلق ناحيتها و نبرته التي تخللت مسماعها بسلاسة أذابت قلبها.

يوكا: أ-أنا بخير !

حال إدراكها لاِنغماسها في النظر له أبعدت بصرها عنه و أخذت كتبها سريعًا.

تاتسويا: واقعُ الأمر أني جديد هنا فهلا أعرتني معرفتك؟

نطق بما يريده قبل فرارها.

يوكا: آه، هناك أفضل مني في معرفة مرافق المدرسة

تتجنب عيناه و ترفض بتردد.

تاتسويا: ما أبتغيه معرفة المزيد عن الميزات

قد أوضح نوع المعرفة الذي يريدها منها لتنظر يوكا للكتب التي تحملها.

يوكا: أحصل على طاولة لنا و سآتيك مع كتب أخرى

ما تزال تتحاشى النظر إليه هذا الذي أبدى إهتمامًا مفاجئًا لها.

تاتسويا: شكرًا لك

إبتسامة نابعة من قلبه قد أصابت هدف المجيء تمامًا، بمجرد أن تخطاها ناحية مواقع الجلوس أبدت حركة خفيفة.

يوكا: 'هذا .. هذا ضرب من الجنون !!'

صرخت بداخلها و وجهها آخذ في الإحمرار، صادفت يوكا تقلبات في الحب عديد المرات و لكنها كانت فترات تذهب و تمضي بهدوء.

يوكا: 'إنه حتمًا ليس الذي أفكر فيه، صحيح لا يمكن أن يكون الأمر كذلك'

سارعت ناحية الكتب و بدأت بسحب بعضها بعشوائية كما لو كانت قد حفظت موقع الكتب منذ زمن.

تقنع نفسها أنه من المحال أن ينظر إليها صبي هي التي تحشر رأسها بالكتب تفاديًا للناس.

جلس تاتسويا على الطاولة، متصلبًا في وضعيته مدركًا أن لا أحد غيرهما في هذا الجانب من المكتبة، قام يتنهد و يداه تغطيان وجهه.

تاتسويا: 'لم أحادث فتاةً قط !'

نافيًا وجود شاليا من القائمة كان يرى الفتيات من بعيد فقط.

كان متوترًا لبدء محادثة غير قادرٍ على الإستعانة بتصرفات شقيقته التي نادرًا ما كان يراها.

أزاح يداه عن وجهه سريعًا و رمش كأنما فكرةً قد ضربت رأسه.

تاتسويا: 'لا أفعل هذا برضاي كذلك !'

تتحول تعابيره للإنزعاج بدايةً من آيزاوا الذي أخبره بالتحري حيالها وصولًا للمجهول الذي نصحه بالتقرب منها.

شرير ليس بشرير ↑BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن