فـ9ـصل

92 18 78
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل التاسع- ليس حبًا أو هوسًا ! إنما هو إعجاب الحارس الشبح !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تاتسويا: 'فعلتها حقًا !'

غادر المدرسة بإبتسامة فخرٍ تعلوه، كيف لا و هو من كان يرتبك من تقديم العون لأي أحد أنقذ طالبًا من التنمر؟.

تاتسويا: 'و لكني لا أصدق أن المتنمر كان صديق حبيب كوناتشي، أتمنى ألا يعرقلني ذلك '

تنهد بخفة، سيندم بشدة إن علم لاحقًا أن التحقيق سيُعرقل بسبب أفعاله.

حسنا ليس ذلك ما يُشغل بال تاتسويا بل كيف يمكنه إخبار آيزاوا بهدوء دون أن يقوم بتعليقه من مكان ما.

تاتسويا: الآن علي بالذهاب و إخباره بما جمعت

يغفل عن خطواته و ينقر على هاتفه مراسلًا آيزاوا بأنه في الطريق.

الشمس غربت و لم يبقى لها الكثير حتى تختفي عن الأنظار، وجهة تاتسويا الحالية هي منزل آيزاوا ثم يعود لمنزله بعد ذلك.

لو لم يكن آيزاوا ليدخل في حياته لكان الآن يسرع ذهابًا لدوامه الجزئي و كل همه ينصب على المصاريف.

تاتسويا: 'في الوقت الراهن لنبقي مسألة التنمر سرًا حتى لا تنقلب ضدي لاحقًا'

شعر غريزيًا بأنه سيلتصق بهذه المسألة كما فعل مع موضوع العائلة، أعاد هاتفه لجيبه و سار بهدوء في الرصيف.

"... ناتشي"

توقف مكانه و اِلتفت سريعًا من حوله.

تاتسويا: 'حتى لو كانت همسة صغيرة فمن الواضح أن أحدهم نادى على كوناتشي'

مهما نظر من محيطه فلا أحد ممن تجول حوله ينظر إليه.

"كوناتشي .."

همسةٌ أخرى تخللت مسامعه، بمجرد أن حدد مصدر الصوت ذهب إلى ظلمات الزقاق دون تفكير.

تاتسويا: أين الـ-

"كوناتشي .."

لم يعثر على أحد و لكنه لمح مصدر الصوت.

هاتف على الأرض يقوم بتكرار تسجيلٍ لصوت ذكر.

اِنحنى تاتسويا لتفقد الهاتف ذي خلفية التسجيل ليوقف الحديث المكرر فتصله رسالة منبثقة من أعلى الإشعارات.

مجهول- مرحبا بك للعمل الجاد تاتسويا

تلك رسالة صدمته بشدة لدرجة أنه صنع خنجرًا دفاعيًا و نظر من حوله بحذر شديد.

تاتسويا: 'تعلمتُ الأساسيات و لكني لست بواثقٍ من مقدرتي على التعامل مع شخص لا يتردد في قتلي'

شرير ليس بشرير ↑BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن