المجلد الحادي عشر: الخاتمة

456 9 16
                                    

# الخاتمة




"كما تشاء". كان هذا هو محتوى الرسالة بأكملها إلى ريكوسون، فكر في الفتاة ذات الشعر الأحمر، يو.


كانت يو، أصغر أبناء غيوكوين، ابنة فنانة مسافرة جذابة، تربت لتتمكن يوماً ما من الذهاب إلى المنطقة المركزية، كانت قد آوت الناجين من «عشيرة يي» كان متأكدًا من أن هاكو-يو وأخواتها، بنفس الطريقة، قد تم إنقاذهن بواسطة الفتاة التي لم يتلاشى ابتسامها أبداً.


كما تنبأت غيوكوين، كبرت يو لتصبح جميلة، وغيرت اسمها إلى غيوكيو، أرسلها إلى القصر الخلفي، والآن ارتقت لتصبح إمبراطورة، كان غيوكو-أو يسعى للسير على خطى والده غيوكوين، بغض النظر عن الشكل الذي أخذته.



بالرغم من أنها فعلت ذلك بطريقتها الخاصة، كانت غيوكيو هي نفسها ما كان يقدره غيوكوين أكثر من أي شيء آخر هو حماية العاصمة الغربية كان غيوكو-أو يسعى لجعلها تزدهر، بينما عملت غيوكيو على كسب ود السلطات المركزية.



الفتيات الثلاث اللواتي كان ريكوسون يعاملهن كأخوات صغيرات قد نضجن أيضاً ليصبحن جميلات، رآهن مرة أخرى فقط بعد أن أصبحت غيوكيو إمبراطورة، كن يخدمن بين وصيفاتها غادرن القصر الخلفي معها وعشن في قصر الإمبراطورة، الأخوات الأصغر لم يتذكرن ريكوسون لكن الكبرى، اسمها كان «هاكو-يو» عرفته.



هذا بالرغم من أنه تخلى عن اسمه السابق وكان يعيش كشخص آخر ربما كان ذلك خطأه لأنه فحص الأخوات عن كثب أثناء مرورهن تواصلت معه «هاكو-يو» جزئيًا لأنه كان وجهًا مألوفًا، ولكن جزئيًا لتحدثه، كعضو نجا من «عشيرة يي» على العودة إلى العاصمة الغربية ويصبح قائدها.


لكن هذا كان غير وارد لان ريكوسون كان ابن متمر، لم يكن من المفترض أن يوجد كان يعتقد أن ربما «هاكو-يو» كانت تسعى لإعادة «عشيرة يي».


إلى قوتهم السابقه ولكن في العقد وأكثر منذ أن افترقا، أصبحت «هاكو-يو» وصيفة مخلصة لابنة «غيوكوين»،«غيوكيو» لماذا، إذن، كانت تسعى لجعل ريكوسون يحكم العاصمة الغربية؟

سرعان ما أتيحت له الفرصة لمعرفة السبب.

في زيارته للمدينة العام الماضي، شارك ريكوسون بدلاً من لاكان، كان يطارده احتمال أن يتعرف عليه أحدهم، أو يكتشف هويته الحقيقية، وكان يرتعب في كل لحظة من الرحلة لكن لدهشته، عُومل مثل جميع الضيوف الآخرين ولا أكثر من ذلك.


لم يعرف أحد أنهُ ابن العشيرة التي كانت تسيطر على العاصمة الغربية في الماضي والأهم من ذلك، بدأ أن غيوكو-أو لم يولِ ريكوسون أي اهتمام خاص على الإطلاق كانت العاصمة الغربية تزدهر أكثر بكثير، كما اعتقد، مما كانت عليه على الأرجح تحت حكم يي، لم يكن يهمه مأساة الماضي سكان هذه المدينة كانوا تجارًا بكل معنى الكلمة، في ضوء الثراء الذي كانت تتمتع به المدينة الآن، يمكن تقريباً اعتبار ما حدث شرًا لا بد منه، لكن ريكوسون كان يقظًا للظلال التي ألقاها هذا الازدهار.


kusuriya no Hitorigoto Volume 11(مذكرات الصيدلانية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن