ELEVEN: Searching for comfort

91 19 4
                                    


🪽السلام عليكم

{فوت • كومنت}

____________________________


بعد العشاء، عملت نيكوها ونيكي معًا لتنظيف المطبخ. 

على الرغم من العاصفة التي اندلعت في الخارج، كان هناك شعور بالدفء في المنزل. 

يبدو أن طاقة نيكوها تملأ كل غرفة، وكانت آذان القط الخاص بها ترتعش بشكل مرح وهي تدندن لنفسها.

بمجرد أن أصبح المطبخ نظيفًا، أرشدت نيكوها نيكي إلى غرفة الضيوف حيث سيقيم. 

كانت الغرفة بسيطة ولكنها مريحة وتحتوي على سرير مريح ومنضدة وخزانة ملابس صغيرة. 

كانت النافذة تطل على الليل العاصف، وقطرات المطر تتناثر على الزجاج.

قالت نيكوها بإبتسمة: "هذا هو المكان الذي ستنام فيه".  "إنه ليس كثيرًا، لكنه أفضل من الخروج في العاصفة. سأحضر لك بعضا من ملابس والدي حتى تتمكن من تغيير خاصتك بعد الاستحمام."

أومئ نيكي برأسه تقديراً لكرم ضيافتها. 

"شكرًا"، قال وهو يشعر بأنه ليس في مكانه في مثل هذا الجو العائلي. 

لقد كان تناقضًا صارخًا مع قلعته الباردة والمظلمة في عالم مصاصي الدماء.

غادرت نيكوها لإحضار الملابس، ثم سلمتها لنيكي عندما عادت. 

"تفضل. إنها كبيرة بعض الشيء، لكن يجب أن تكون مريحة."

"شكرًا"، أجاب نيكي وهو يأخذ الملابس. 

لاحظ أنها بدت أكثر استرخاءً، على الرغم من برودته السابقة. 

كان الأمر كما لو أنها تثق به، حتى بعد كل ما حدث.

ذهبت نيكوها إلى غرفتها لتستحم وتبدأ روتينها الليلي.

سرحت شعرها ورتبت غرفتها ولبست البيجامة. 

لقد كانت مرهقة من أحداث اليوم ولكنها شعرت بالرضا عندما علمت أنها ساعدت نيكي في إصلاح البوابة.

في هذه الأثناء، أخذ نيكي حمامه، وترك الماء الدافئ يغسل التوتر في عضلاته. 

وبينما كان واقفاً تحت الرذاذ، فكر في الفرحة التي كانت على وجه نيكوها عندما أظهر لها قواه الخارقة. 

لقد مر وقت طويل منذ أن كان رد فعل أي شخص بهذه الإثارة الحقيقية، مما جعله يتساءل عن نظرته للحياة.

بعد الاستحمام، ارتدى نيكي الملابس المستعارة وذهب إلى السرير. 

استمرت العاصفة في العواء في الخارج، ووجد صعوبة في النوم. 

ظلت أفكاره تعود إلى نيكوها والطريقة التي بدت بها وكأنها تجلب الضوء حتى إلى أحلك الأماكن.

وفي النهاية، قرر النهوض والاطمئنان عليها.

سار بهدوء عبر الممر إلى غرفتها، يستمع عند الباب.


كان صوت تنفسها المستمر يطمئنه، ويشعره بإحساس من الهدوء.

فتح الباب قليلاً ونظر إليها فوجدها نائمة في سريرها بسلام.

لم يكن يريد إزعاجها، فسحب كرسيًا من الزاوية وجلس بجانب سريرها. 

كان مكتفي أن يكون بالقرب منها، ليشعر بالدفء الذي تشع به. 

بدت العاصفة في الخارج أقل تهديدًا مع وجوده بالقرب منها.

وبينما كان يجلس هناك، شعر براحة غريبة، وكأنه ينتمي إلى مكان ما لأول مرة منذ قرون. 

لم يكن الأمر يتعلق بالتحكم في أي شيء أو فرضه، بل كان يتعلق بإيجاد الراحة في لحظة اتصال حقيقي.

وبهذا أسند رأسه إلى ظهر الكرسي ودخل في نوم خفيف، عالماً أنه لم يعد وحيداً.

...

___________________________

إنتهى ...

أنا آسفة على التأخير
كان عندي مررة أشياء لازمني أخلصها
لهيك ما قدرت أنزل في الأيام الأخيرة

بس أتمنى أنوا عجبكم
أشوفكم في البارت الجاي

رأيكم؟

دمتم بخير 𐙚

HYBRID GIRL || NIKIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن