أنتِ هنا دائماً

"السابع"

كل هذا تحت انظاره عيناه التي تريد ان تتملي بجمالها ومفاتنها وهو يحاول جاهدا ان لا يفعل هذا الذنب الذي لا يغتفر

لتذهب من امامه مدركة انها لم تضع حجاب راسها

لياتي عبد النور ويقول اهلا اهلا يا باشمهندس اتفضل

يامن ب ادب: لا يا حاج شكرا انا بس وصلتلي الامانة دي من العمال وجذت ارجعهالك

ليمد يده بطرف ابيض ممتلي بعض الشي

يا ابني دي لعمالك اللي تعبو معايا وبعدين دا انت انقذتني

يامن :لا يا حاج ولا حاجة احنا جيران وبعدين احنا مش اتفقنا اخر مرة اما غلبتك ف الطاولة اننا صحاب

لينفجر عبد النور ويقول :الله يحفظك يا ابني بقي الراجل اللي رجله والقبر دا صاحبك
انت لسه شباب يا عبده

ليضيف قائلا؛ افرح بس بمريم واطمن عليها مع حد يصونها عشان اموت وانا مطمن ومتتبهدلش من بعدي

ربنا يديلك طولة العمر يا حاج عبده
يلا هستاذن انا عشان الورشة لوحدها

لتذهب هي ووالدتها وام ايمان وتتنهتي معركة الرفايع واخيرا

***لتدخل مريم الي غرفتها***

لتجد رسالة نصية من احمد محتواها كالاتي:

"اسف حبيبي كنت مشغول مع واحد صاحبي والتليفون فصل متزعليش"

وما هي الا لحظات ليصدح صوت هاتفها لتري اسمه علي الشاشة لتجيب وتظل صامتة

احمد وهو يريد ان ينهي هذه المشكلة : طب هو ينفع تزعلي من ابو فهد

مريم بداخلها: يا الله انه يمزح ويضع اعصابه بداخل جهاز التبريد

احمد : طب مش انا احمد حبيبك متزعليش بقي يا رمرومتي

لتقول :لا اقف لحد كدا رمرومتي ايه بس صلي على النبي

ليجيبها بفرحة وقلبه يتراقص: واخيرا رديتي

مريم:انا بجد زعلانة سيبتي واقفة انا وماما في الشارع وتليفونك مقفول

احمد:يا حبيبتي منا قولتلك كنت مع واحد صاحبي

مريم:ماشي يا احمد خد بالك بقي من افعالك عشان كدا هزعل منك

احمد:وانا اقدر ع زعل ام فهد

مريم :ام فهد ايه انتي هتلبسني مصيبة دا انا لسه عارفاك اول الشهر

احمد:طيب بقي سيبك من كل دا ليكي عندي بكرا خروجة حلو اعتذرا علي اللي حصل النهاردة

مريم بفرحة :بجد يا احمد

احمد بتاكيد:ايوا يا عيون احمد بجد

مريم :يا حبيبي يا احمد رينا يخليك ليا