"الخامس عشر"

255 9 5
                                    

الفصل دا اهداء لزمزم❤❤

حل المساء بقدوم رائد الي المستشفي
يامن :خلي بالك بقي يا صاحبي مش هتاخر عليك بكرا
رائد: ماشي يا حبيبي براحتك
لينزل كلا من يامن ومريم ويتوجهان الي السيارة
ليحرك رائد سيارته وينطلق باتجاه منزل مريم

ليصلو في وقت قصير بالنسبة ليامن لانه لم تتشبع عينه بنسبة كافية من ملامح وجهها الذي بات يتامله

لتشكره مريم وتنزل من السيارة ليلحق يامن بيدها ويمسكها

لتنزعج هي مما فعله وتسحب يده منه بعنف وتنزل وتصعد الي شقتها دون اي كلمة

ويدور بذهنها

هل يري انني بلا رجل لذالك تمادي معي؟
لتدخل غرفتها و ترمي نفسها علي سريرها
وتنام بعمق

لتستيقظ علي صوت رنين هاتفها
لتنظر له وتري اسم سلمي مدون عليه لتمسكه

وتجيبها :ايه يا سلمي في ايه

سلمي بضيق: انتي فين يا زفتة دي المرة العشرين اللي ارن عليكي

مريم :انا علي السرير نايمة
سلمي :تنام عليكي حيطة اصحي انا في المستشفي
وطالعة علي اساس انك فوق ربنا يسامحك

اديني هقابل رائد وانا مش عايزة اشوفه

لتنتفض مريم من سريرها وتتذكر التوكيل :لتقول رائد ايه ومستشفي ايه

دلوقتي اقفلي اقفلي بسرعة خليني اقوم اغير والحق اروح اعمل التوكيل

لتصعد سلمي الي الطابق الذي تتواجد به هالة وتري هالة وملابسها التي تدل علي خروجها من المستشفي  ورائد  بجانبها يحاول مساعدتها

لتجري وتمسك يدها من الجهة الاخري قائلة :حمد الله علي السلامة يا لولا
انتي ايه هتخرجي ولا ايه ؟

للترك يدها بحركة عفوية منها وتقول استني اما اكلم مريم دي هتفرح اوووي
لتتأوه هالة آثر حركة سلمي

لتنتبه سلمي لها وتقول: حقك عليا يا لولا تتشل ايدي قبل ما اوجعك

لتبتسم هالة رغما عنها وتنظر لرائد وتقول :اونطجية اووي البت دي صح

رائد بصوت منخفض :اوي اوووي الصراحة

ليقول بصوت مرتفع خالي من المشاعر ويوجه حديثه لها : حاولي تمسكيها كويس لحد ما اجيب عربيتي واجي

لم تجيبه بحرف واحد مما زاد من غضبه
ليرحل وهو منفعل من رد فعلها

*في منزل مريم*

بعد ان ابدلت ثيابها ووضعت قليل من مستحضرات التجميل في محاولة منها لإخفاء ارهاقها

وتحدث نفسها امام المرأه : طب انا دلوقتي اوصله ازاي يعني دا
لازم يعني اعمل فيها البت الفزلوكة واخد موقف ما يمكن كان غرضه شريف.

أنتِ هنا دائماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن