" العاشر"

233 13 0
                                    

" سخرية الألم أنك تريد أن يواسيك من أذاك."

ويصعدان ام يايمان وهالة ومريم واحمد الي الي البيت

لتقول هالة لام ايمان : دخليني اوضتي مش قادرة

احمد وهو ينظر لها بوجه خالي من المشاعر ويقول : الهانم كانت مبسوطة وهي راكبة
عربية واحد تاني

مريم وهي تصرخ به انتي ايه يا بني ادم انت انا رنيت عليك مليون مرة شوف كنت فين وانا محتاجاك

لتكمل بوجع وضعف :انا ابويا اتدفن وانت مش معايا
وانا واقفة لوحدي انا وامي مع واحد غريب

وهو ياخذها لحضنه ويهدئها طب خلاص اهدي يامريم ويلا نروح بيتنا

مريم :نروح فين انا مش هتحرك من هنا واسيب امي بالحالة دي

احمد بصدمة :بس انا مسافر

مريم :ترجع بالسلامة مش هقدر ارجع البيت

ليتركها احمد ويجلس بعربته ويتجه الي بيته
ويحضر حقيبته

**صباحا في منزل عبد النور **

يدق باب المنزل لتفتح سلمي وتجد رائد

سلمي:وتقول اهلا وسهلا مين حضرتك

رائد :انا رائد كنت معاكم امبارح لحقتي تنسيني

سلمي:معلش مش مركزة اتفضل

احمد:لا شكرا انا بس كنت جاي اشوف لو محتاجين حاجة

فتاتي هالة وتقول شكرا يا ابني وكفايا تعبك معانا امبارح طول اليوم

رائد:لا دا انتو وصية الحاج للباشمهندس

لتصل كلماته الي اذن مريم وتتوجع اكثر وتبكي

لان كان يجب ان تسمع هذا من زوجها

سلمي وهي تتجه لغرفة مريم و توقظها من النوم

سلمي: مريم انا عارفة انك صاحية

سلمي بترجي قومي اتكلمي متناميش كدا عشان خاطري

لتنهض مريم بتثاقل وتقول :

لن انسى ضجيج بيتنا فى تلك الليله،
هيبة العزاء
ألم الفقد،
نظرة الشتات،
ارتعاش النبض،
إرتجاف الايدي.

وتنهمر عيناها بالدموع وترتمي ب احضان سلمي

سلمي وهي تمسح دموعها :اهدي بس يامريم انتي عارفة انه كدا هيبقي بيتعذب وهو شايفك كدا

مريم وهي تمسح دموعها بيدها وتشهق

وتقول :عارفة... عارفة بس مش قادرة يا سلمي عبد النور كان ابويا واخويا وصاحبي وكل دنيتي

سلمي :طب قومي بينا نصلي وندعيله

في بيت احمد

يتحدث بهاتفه بحنية وهيام

أنتِ هنا دائماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن