أنتِ هنا دائماً

"الرابع عشر"

الفصل دا اهداء للحلوين دول اللي دائما بيقرو ب انتظام وبيعملو ڤوت
Fatma Elmaawy
Hayam mostafa3
لتدخل ام ايمان وخلفها يامن وهو ممسك بيدها ويجلسها الي مقعد بجانب مريم
لتنظر له مريم  بنظرات تساؤل
لتجيب ام ايمان وقد فهمت نظارتها :انا اللي قولتله يجيبني هنا اما عرفت انك تعبانة
لتعود وتنظر له ثانية وهي تعلم مرضها الذي يقلل من حركتها لتجيبها:
متبصيلهوش اووي كدا وانا برضو اللي فضلت واقفة في البلكونة لحد ما رجع وسالته عليكم وقولت لازم اجي بنفسي
يامن وهو يرفع يداه الي اعلي قائلا :براءة انا كدا اهي قالتلك اللي حصل كله
سلمي ورائد في نفس التوقيت: طب نستأذن احنا بقي وهانيجي بليل يا يامن

يامن :لا انتو اجازة النهاردة انا اللي قاعد النهاردة

بس ابقي عدي علي المعرض خلص شوية اوراق مهمة لعم جمال يا رائد

سلمي وهي تحتضن مريم بعمق وتودعها وتقول لها هامسة:هاجيلك بكرا عشان خاطري اجي الاقيكي كويسة واه في عريس جايلي النهاردة هطفشه وارجعلك

انا عارفة انه مش وقته لكن انا متعودتش اخبي حاجة عليكي

لتبتسم ابتسامتها المشرقة التي تضيف لوجهها جمال لا مثيل له

ليلتقط هو ضحكتها بعينه ويظل يتابعها ملامحها وعيناه تتفرس جمالها

حتي لاحظت ام ايمان عيناه وعلمت بما في قلبه لها

ام ايمان :ودوني عند هالة بقي عايزة اشوفها
ليمسك يامن بيدها ويساعدها علي النهوض ويذهب بها الي غرفة هالة

اما في غرفة مريم ينفتح باب الغرفة علي مصرعيه لتنتفض مريم وتحول وجهها المتكئ علي الوسادة

لتري ام احمد امامها وهي تنظر لها نظرات حقد وشماتة وكره
ام احمد: شوفتي صدقتيني جالك كلامي
عارفة هو طلقك ليه؟

لتنظر لها مريم بحزن ولا تتحدث

عشان مراته حامل
:
اه اقصد عشيقته سارة .

ما انتي عارفاها  طلعت حامل وهتجيبله حتة عيل يسنده ويسندنا

لم تفتح مريم فمها بحرف ولكنها اكتفت بالدموع الذي نزلت رغما عنها

طبعا عايزة تعرفي انا اعرف منين انك تعرفي سارة
هو انا مقولتلكيش ان سارة دي انا اللي منقياها ب ايدي وهي ولا شمال ولا حاجة عيلة غلبانة وبتسمع كلامي وتحت طوعي

حطيتها قدامه اديتها تحركاته وقع في غرامها
عرفت تجيبه بكل الطرق بالدلع والخناق والقمص والعصبية والشقاوة و... اظن الباقي انتي عارفاة مش محتاجة اكمل

لتقترب منها ام احمد وتمسك بذقنها وترفعه عاليا : تكير بقي يا مدام مريم مبروك عليكي نيشان الادب والاخلاق ولقب مطلقة