"التاسع عشر "

109 5 5
                                    

ليقطع تجمعهم صوت رسالة هاتف مريم
لتتغير ملامحها
وتلاحظها سلمي وتقول
متسائلة :مريم في ايه مين اللي باعتلك رسالة؟

مريم بخوف ممزوج بصدمة: أحمد

رائد بعصبية:ماله؟

لتتحدث مريم بشرود:أحمد بيهددني ان العدة هتخلص بعد بكرا وان لو حصل

لتكمل مترددة لو حصل اي حاجة بيني وبينه يبقي رجع جوزي تاني

رائد:نعم!!!!

يامن :هو مش كان غار سافر

مريم بفرحة: عرفت منين

يامن :انا قالب عليه الدنيا من يوم ما اتهجم عليكي

رائد بتوعد :تمام

سلمي:هو ايه اللي تمام هي بتقولك موديها الملاهي

رائد وهو يقلد طريقتها : اولا يا مريم  احنا متخانقين ياريت متوجهليش كلام

سلمي : انا اصلا يا مريم مكلمتكيش انا قلقانة علي صاحبتي

مريم بتعب: واللهي العظيم مريم هتعيط منكم
وتضع يدها فوق رأسها شوفولي حل في المصيبة دي

رائد :  يامن انت معانا؟

يامن وهو يضع المكسرات في فمه معاكم ومركز جدا مالكم بقي

مريم: بجد واللهي انت مش شايف مالنا طيب خليني اقولك

في اني هاروح لعيل حيوان من تاني
في انه بيهددني انه هيموتني في اي وقت

ليترك يامن طبق اللب من يده ويحاوطها بيده وينزل لمستواها ويقول :
               محدش يقدر يقرب منك خلاص.

مسمعمش كلام في الموضوع دا تاني
محدش هيقدر يقربلك ولا يلمسك

ليمسك يدها ويضعها اعلي قلبه ويقول "أنت هنا دايما "

عدتك هتخلص
و هكتب كتابي عليكي يوم خطوبة سلمي ورائد

مريم : بس انا مش هقدر يا يامن انا اصلا من جوا في توهان

احنا هنقول كدا قدام الناس بس
هاجيب خاتمين وهتلبسيهم وهبقي خطبتك ويا ستي لو لاقيتي الدنيا بايخة نفك الخطوبة
اشطا
لتقول مريم بعد ان نجح هو في اقناعها :اشطا

يامن بتوعد : يبقي يوريني  بقي هيقرب لمدام يامن الطهاوي ازاي ؟

يامن وهو يوجه كلامه ل رائد :يلا يا معلم

رائد: يلا يا باشا

سلمي بضحك :مرتبطين بعصابة مش مهندسين ابدا

اسفل منزل مريم ***

رائد: فهمني هتعمل ايه

عشان ابقي معاك في الصورة علي الاقل

يامن: الواد دا جاب اخره معايا ومن تحرياتي عرفت انه قتل سارة مراته بعد ما سقطت
فكر انها سقطت نفسها
اتحكم عليه بسنة سجن هناك وطلع هربان وجه هنا .
رائد:وبعدين؟
يامن: ولا قبلين هو اكيد مراقب تحركتنا وخصوصاً مريم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنتِ هنا دائماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن