"السابع عشر"

156 7 9
                                    

صباحاً
ام ايمان وهي ترن جرس شقة عبد النور
قائلة :يلا يا هالة اتاخرنا علي المستشفي
هالة وهي تفتح لها الباب :يلا بينا انا جهزت اهو
ام ايمان :مش هتاخدي المفاتيح
هالة: لا مريم جوا
لتغلق باب شقتها وتنزل علي الدرج هي وام ايمان وتستقل سيارة اجرة متوجه الي احدي المستشفيات لعمل جلسة علاج طبيعي لام ايمان
كل هذا تحت انظار مجهول  يراقب كل شي لكي تتيح له فرصة الدخول الي بيتها
وبعد تأكده من خلو الشارع والشقة ليجري سريعا الي اعلي لتشتبك اساوره بمقبض الباب الرئيسي وتنقطع كلها
ليكمل طريقة ويصعد الي اعلي ويدق علي باب منزلها بشكل مرعب:
افتحي يا مريم انا عارف انك جوا افتحي عشان عايزك في كلمتين
انا لسه بحبك.
لتفيق مريم من نومها وهي في حالة غير طبيعة ويبدو لها ك الكابوس  لترتعش يدها من الخوف ويتوقف عقلها عن التصرف لتخرج من غرفتها وتجلس خلف الباب امالا ان تكون بهذه الحركة تعيق من دخوله لها
ليتحدث هو مرة اخري افتحي يا مريم انا عارف انك لوحدك ومفيش حد تحت ينجدك مني
لتناجي ربها :وتدعو ان ينجدها
في نفس اللحظة تدخل سلمي الي الباب الرئيسي لتشعر ب اشياء صغيرة تكاد ان تزحلقها لتقول ايه دا بقي علي الصبح اكيد مقلب من مقالب السنيورة
لتهم بالصعود وتضع قدميها علي اولي درجات السلم
لتسمع ذالك الصوت اللعين الذي يخيف بل ويرعب صديقتها
احمد!!! احمد فوق
لتتراجع قدميها من علي درجات السلم وتخرج مهرولة الي معرض يامن

"في المعرض"

رائد:صباح الخير ياعم جمال اومال يامن مجاش ولا ايه
عم جمال:هو مش جاي النهاردة عشان هينقل العفش من بيته القديم للجديد اللي علي اول الشارع
رائد: ليضع رأسه اعلي جبينه ويقول: ايوا فعلا هو قالي وانا مركزتش
طيب يا راجل يا طيب اعملي قهوة عشان افوق كدا
لتدخل في هذا الوقت سلمي وهي في حالة من الهلع وتقول فين يامن بسرعة ارجوك
لينتفض رائد سريعا من علي الكرسي ويقول بلهفة:سلمي مالك في ايه اهدي
احمد احمد فوق عند مريم وهيموتها ومحدش معاها وانا خايفة اطلعلها
ليخرج رائد وهو يجري متجها الي منزل عبد النور
      "في منزل عبد النور"
ليكسر احمد الباب المتهالك بعض الشي لذالك تمكن من كسرة دون مجهود كبير
لينظر لها وهو يحاول استعطافها
أحمد : مريم انا عملت كدا عشان بعزك
مريم بصدمة ولكنها تحاول ان تشتت انتباه سألة ربها ان يرسل لها اي شخص ينقذها:
بتعزني؟
اومال لو كنت بتكرهني كنت عملت ايه يا اخي اطلع برا بعد معرفش ومش عايزة اعرف واطلع برا
احمد :مريم انتي متعرفيش غلاوتك عندي
مريم: يعني انت عملت فيا كل ده وبتقولي انت متعرفش غلاوتك عندي؟
طب الحمد لله اني معرفش ومش عايزة اعرف واطلع برااا
أحمد وهو يقترب منها :مش هطلع وانتي مراتي وتحقيلي
لياتي رائد في هذه اللحظةو يمسكه أحمد من تلابيبه ويدفعه متوجها به الي الحائط الخارجي لشقة مريم ويشير لسلمي ومريم بالدخول الي الغرفة
وتأخذ سلمي مريم ويدخلان الغرفة
رائد بصوت حاد :انت هتمشي ولا تحب افكرك باللي حصل قبل كدا
أحمد :احترم نفسك يلا واعرف انت بتكلم مين
رائد:هكلم مين يعني عمرو دياب
فوق كدا انا مش عايز اضربك وانت سكران كدا انا عايز حد يقاومني يدافع عن نفسه احس اني عملت انجاااز
لينزل به الي الشارع ويليقه خارج المنزل ب اكلمه
لتغلق سلمي باب الغرفة وتعطي مريم قرص منوم
وتاخد مريم ب احضانها الي ان تهدأ  وتنام
وتخرج لتجد رائد يجلس في الصالون
ومعه عامل يقوم بتركيب باب مصفح للشقة
سلمي :تحب اعملك حاجة تشربها؟
انا مش عارفة اشكرك ازاي ؟
وبجد اسفة لو كنت قليلة الذوق معاك قبل كدا.

أنتِ هنا دائماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن