"في صالون عبد النور "
تجلس والدة يامن وهالة
يتبادلان احاديثهم بينما مريم تحضر الفطور لهم
وتاتي بصنية الطعام وتضعها علي السفرة لتقول بمشاكسه: يلا بقي فطار احسن من عم رمضان
والدة يامن : لا معلش انا مش هقدر اعفوني لازم اخذ الانسولين الاول وانا نسيته فوق
هالة : تطلع مريم تجبهولك عادي
والدة يامن : خدي يا مريم المفاتيح وهاتي معلش ومتقلقيش يامن نايم في سابع نومة
مريم: مش عارفة يا طنط معلش اعفيني انا
هالة : انتي عايزاها تقول اننا مش عايزينها تاكل عندنا
مريم: طيب هحط الطرحة واجي
لتضع مريم الطرحة بعشوائية وتذهب الي اعلي وتفتح الباب وتدخل الي غرفة والدة يامنليفتح يامن باب الغرفة وهو يضع المنشفة علي رأسه و يقول صباح الفل يا ست الكل
لتشهق مريم وتقول يا نهااار ابيض عليا
ليزيل يامن المنشفة من علي راسه سريعا ويقول
هو ابيض فعلا بس عليا انا
انتي بجد!! وإيه اللي جابك هنا !!!
وهو يقترب منها خطوة بخطوة وهي تبتعد عنه بنفس الخطوةمريم: بقولك ايه ابعد كدا عشااان……عشااان
يامن بشوق : عشان ايه هااا بصيلي كدا وهو يرفع وجهها بيده وقوليلي
وهو يقترب من وجهها واذنها ويداعب خصلات شعرها المتطايرة بعشوائية من حجابهامريم:يامن ابعد لو سمحت مش هينفع كدا
يامن :انا اصلا مش قريب عدي
مريم:طب وسع خليني اعدي
طب ما تعدي هو انا ماسكك
لتحاول مريم الفرار من اسوار يداه التي تحاوطهاليمسك يدها ويعيدها الي احضانه مره اخري ويقول قولتيلي اسم البرفان دا ايه!!!
لتفلت يدها وتخرج وتذهب الي اسفل
لتقول : اتفضلي يا طنط اهو
هالة :مالك بتنهجي كدا ليه
مريم كنت نازلة بتنطط علي السلم
أنت تقرأ
أنتِ هنا دائماً
Любовные романы_أحببتها من النظرة الأولي كأم حملت أبنتها وضمتها للمرة الأولى ... _أشتقاق إليها كأم ذهب أبنها لخدمة الوطن وهي منتظرة عودته بفارغ الصبر..... _سألوني من هي حتي أحبها هذا الحب فقلت لهم لصة جميلة سرقت قلبي دون أن ادري هي القمر الملألأ وسط النجوم كنز يب...