"الفصل الرابع"

317 8 1
                                    

وبعد مرور 6ايام
لم تحدث فيهم اي اشياء جديدة مريم تذهب الي جامعتها كل يوم

وأحمد يهاتفها يوميا لتعتاد مريم حديثه
وتفكر بعقلانية أنه شخص مقتدر ماديا ومناسب الي حد ما
فقررت أن يكون كتب الكتاب مع الخطوبة مؤيدة طلبة من ذي قبل

وقد جاء اليوم المعهود

في أحدي محلات الصاغة
تجلس مريم بجوار احمد وامامهم كثير من القطع الذهبية المختلفة الأشكال والأحجام
لتختار مريم منها خاتم رقيق يتناسب مع اصابع يدها الناعمة

لياتي لها أحمد ب طقم كامل من الذهب

لترد والدته فوقية قائلة : مهي القمر اختارت اللي عايزاه مالوش لزوم دا يا احمد

ليقول سمير : احنا لو جبنا لمريم كنوز تحت رجلها مش كدا ولا ايه يا فوفو

تجاهلت فوقية حديثة ابتسامه ساخرة
عبد النور: طيب يا جماعة مش يلا بينا بقي عشان منتاخرش ع المأذون
وانتو معزومين عندنا ف البيت بعد كتب الكتاب

ليتحرك والد مريم و والدتها إلي سيارة الأجرة التي استاجروها من معرض السيارات الموجود ب اول شارعه

وايضا والد ووالدة أحمد الي سيارة ابنهم الأكبر
واحمد ومريم الي سيارته

ليصلو الي منزل عبد النور بعد ساعة

ليتقدم احمد النزول ويفتح لها باب العربية
لتهبط ليوقفها مشهد لم يلاحظه الا هي نعم إنه هو ويبدو علي وجهه الثائر المشتعل بالنيران وعيناه المتوهجة بالشر ...

ولكن لما كل هذا ؟
هل به شي ما يجعلوه بهذه الحالة ؟
هل خسر حبيبته أو ربما والدته فهو ليس لديه سواها ؟

ليوقظها صوت أحمد وهو يمد لها يده قائلا:
ايدك يا مريم يلا عشان نطلع
لتعطيه مريم يدها نعم فهو لم يعد غريب أنه بعد ثوان سيكون زوجها

" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "

ليصدح صوت زغاريد أمها عقب انتهاء المأذون من الإجراءات

ليعانقها احمد ويقول : مبروك ليا عشان بقيتي بتاعتي يا مريومة

لتخفض مريم رأسها أرضا حرجا من كلامه

لينتهي اليوم

صباحا ببرج حديث البناية وتحديد ف شقة سمير
فوقيه :أنا مش عارفة بس يا احمد انت مستعجل علي إيه اومال لو ماكنتش ست الحسن بنفسها اللي قايلالك أنها مش عايزة تتجوز دلوقتي

أحمد :يا حبيبتي منا مش هعرف اخد اجارات تاني

فوقيه:اللي تشوفو يا حبيبي مع اني مش طايقاها البت دي بس كل دا يهون عشان أشيل ابنك يا ابو حميد يا آخر العنقود
أحمد وهو يرسل لها قبله بالهواء

أنتِ هنا دائماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن