اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عـنددخـولمـضمـارالـسبـاق ، كـانتالمقـاعدمليئـةبالـغريسـرزالـذينكـانوامشـغولـيـنبالـتدخـين و شـربالـكحول و الـعراك
كانت منطقة نابضة بالحياة و بها ناس في كل مكان ، عندما نظرت ميسو حولها ، لم تستطع إلا أن تشعر بالحزن عند رؤية الكلمات المكتوبة باللونين الأسود و الأحمر على أبواب المرآب . كانت الكلمات مهينة و قاسية ، و شعرت بالحزن أكثر لأنها عرفت من هو المسؤول عن التخريب
« تعالي » إبتسمت ريا و أمسكت بذراع ميسو بينما قادتها إلى أحد المرآب التي كان نيكي يعمل بها حالياً على دراجته النارية ، كان يرتدي ملابسه المعتادة لكن هذه المرة بدلا من سترته الجلدية البسيطة إرتدى سترة دراجة نارية جلدية باللونين الأبيض و الأسود
لم يكن الصبي على دراية بوجود ميسو حتى الآن ، لأن رأسه كان منخفضا و حاجببه متجعدين بينما كان يتفقد دراجته البيضاء و الحمراء
« نيكي ! » نادت ميسو بهدوء، مما تسبب في رفع الصبي نظره في دهشة ، لم يتوقع قدومها ، و عندما وقعت عيناه عليها و على ملابسها الكاشفة ، إحمر خجلا
أرسلت له ميسو إبتسامة لطيفة ، غافلة تماماً عن التأثير الذي أحدثته عليه ، فنظر بعيدا ليجمع شتات نفسه ، إختفت صورتها البريئة و اللطيفة اليوم ، و حل محلها مظهر مغرٍ و أكثر نضجاً
« تبدين مثيرة » ابتسم نيكي و ألقى بالقماش الذي في يده فوق كتفه و إتكأ على دراجته و شفته السفلية بين أسنانه بينما إستمر في تفقدها من أعلى إلى أسفل
« شكراً لك » ضحكت ميسو و شعرت بسخونة خديها، بسبب عينيه الثاقبتين « الفضل يعود لريا حقيقتا ، قالت انني بحاجة إلى تغيرر مضهري »
شاهدت نيكي و هو يمد يده إليها و يشير إليها بالإقتراب منه ، لم تستطع إلا أن تبتلع ريقها و تتنفس بصعوبة ، لم تر نيكي بهذا الشكل من قبل ...
التفت ذراعي الصبي الأكبر حول خصرها و هو يسحبها أقرب إليه ، ورفع يده ليضع بعض خصلات شعرها خلف أذنها
« هل أنت متحمسة لمشاهدتي و أنا أتسابق ؟ » تساءل نيكي بصوت هامس ، و إبتسامة تسحب شفتيه بينما كان عيناه تتأمل ملامحها الجميلة
