تمكنت تشوي ميسو من جعل عائلتها تصدق أنها اقتنعت بأنهم على حق بشأن الجانب الجنوبي و أنها لم تعد تقضي وقت فراغها خارج المدرسة معهم مع العلم جيدا أنها ستجعل نيكي يدخل غرفتها في وقت متأخر من الليل
كان من السهل إقناع والديها ، كل ما كان عليها فعله هو أن تخبرهما بأنهما كانا على حق طوال الوقت وتعتذر لهما ، وكانا راضيين
كان شقيقها مترددا بعض الشيء ولكن بعد أن تحدث والداه معه وأخبراه أن يصدقها فعل ذلك لأن بومغيو يفعل أي شيء لإرضاء والدته و والده
كان اليوم الأول من الصيف والعطلة الصيفية، وكانت ميسو ترتدي شورتا ورديا فاتحا وقميصا قصير وردي متناسقا مع بيكني تحته ، استيقظت مبكرافي ذلك الصباح لأن أصدقائها خططوا لرحلة الى قمة الجرف ، وأرادو قضاء اليوم بأكمله معا
« إلى اين انت ذاهبة؟ » سمعت والدها يتساءل من المطبخ بينما كان ياخذ رشفة من فنجان القهوة الساخن خاصته
ابتسمت ميسو على نطاق واسع ، ورفعت نظرها من فوق أربطة حذائها الرياضيي إلى والدها « أنا و كاي سنذهب إلى الشاطي اليوم » كذبت ، لقد أصبحت بارعة في هذا الأمر على مدار الأشهر الستة الماضية
انضمنت والدتها الى جانب والدها و أومات برأسها، مما سمح لها بالمغادرة ولوحت الفتاة لوالديها ، أدارت عينيها عقليا وفتحت الباب على عجل وخرجت
لم تكن تستطيع الإنتظار حتى تبتعد عن هذا المكان
ممسكة بحقيبتها ، سارت ميسو في الحي و كانت متحمسة للغاية ، كانت تحب الصيف ، لذا عندما طُلب منها الإنظمام اليهم لم تتردد و وافقت
عندما التفتت حول الزاوية ظهرت ابتسامة على شفتيها عندما هبطت عيناها على نيكي الذي كان متكئا على الحائط و سيجارة بين شفتيه ، منذ أن بدأ والداها يعتقدان أنها لم تعد لها صلة بالجانب الجنوبي بدأ في مقابلتها في الجانب الخلفي من منزلهم حتى لا يتم القبض عليهما معاً
« نيكي ! » نادته بصوت مملوء بالفرح ، مما جعله ينظر اليها من أعلى الى أسفل ، ارتسمت ابتسامة على شفتيه و هو ينظر الى ملابسها التي وجدها لطيفة ، ألقى سيجارته على الأرض بمجرد أن أصبحت أمامه
